قائد الطوفان قائد الطوفان

خلال افتتاح مخيم للجرحى

نعيم: شكلنا لجنة عليا لرعاية الجرحى والمصابين

الرسالة نت – أحمد الكومى

أعلن وزير الصحة الفلسطيني الدكتور باسم نعيم أن وزارته شكلت بالتعاون مع مؤسسات أخرى لجنة عليا لرعاية الجرحى والمصابين، مؤكداً وجود اجتماعات متكررة تعقدها الوزارة لتقديم برامج شمولية للجرحى منذ اللحظة الأولى للجريح وحتى تأهيله للمشاركة في الأدوار الاجتماعية.

وأوضح الدكتور نعيم خلال افتتاح جمعية السلامة الخيرية لمخيم صيفى للجرحى والمصابين بعنوان "صناع الإرادة " بالتعاون مع الكتلة الإسلامية أن المخيم هو لفتة طيبة ورسالة أمانة تؤديها جمعية السلامة تجاه الجرحى والمصابين من أبناء القطاع.

وثمن نعيم جهود جمعية السلامية الخيرية لتواصلها المستمر مع كافة المؤسسات الحقوقية والحكومية في سبيل الارتقاء بالخدمة المقدمة للجرحى، ووضع المشاريع العديدة لخدمتهم في جميع المجالات الحياتية، لافتاً إلى أن افتتاح مخيم للجرحى في ظل الآلاف من المخيمات لكافة الفئات هي خطوة عظيمة.

من جانبه، أكد وزير الداخلية الفلسطيني فتحى حماد أن ما يحدث في قطاع غزة من سقوط مستمر للشهداء والجرحى هو ترجمة للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، مشدداً على أن الاعتداء على قافلة الحرية التي كانت تقل مساعدات للجرحى والمصابين ، هو بداية شرارة وإنتفاضة دولية كبيرة على دولة الكيان الصهيوني.

وقال حماد إن الجهاد وتحرير فلسطين ليس أمنية، إنما يحتاج إلى ترجمة حقيقية على الواقع للدفاع عن المقدسات والثوابت الوطنية"، مشيراً إلى أن الحكومة بكافة وزاراتها ستقوم بالواجب المطلوب تجاه جرحى فلسطين، وأنها على استعداد تام لتقديم كل ما من شأنه تسهيل حياة الجرحى والمصابين.

من ناحيته، بين الدكتور سميح أبو حبل رئيس مجلس إدارة جمعية السلامة الخيرية أن فكرة إنشاء الجمعية نبتت بعد الاجتياح الغاشم على شمال غزة، وجراء سقوط العشرات من الجرحى الذين فقدوا أجزاء من أجسادهم للدفاع عن الأرض الفلسطينية، موضحاً أن الجمعية تبذل قصارى جهدها لرسم البسمة على وجوه الجرحى البواسل، والارتقاء بخدماتها المقدمة لهم.

وطالب أبو حبل الحكومة الفلسطينية بضرورة المساهمة في توفير كافة متطلبات التنسيق والمتابعة من حيث السفر على المعابر بحق الجرحى ، ومعاملتهم بشكل خاص تقديرا واحتراما لما بذلوه من أجسادهم ضريبة للعزة والكرامة.

من جهته، أفاد وائل راشد رئيس الكتلة الإسلامية في فلسطين أن المخيم يحتوى على ثلاث محاور في مقدمتها تقديم الأنشطة التثقيفية وما تشمله من محاضرات في الإسعاف والدفاع المدني إلى جانب المواضيع الدينية ومحاضرات الضغوط النفسية وتعلم مهارة الاسترخاء.

وأضاف راشد:" تم تخصيص محور خاص لتعليم المشاركين مهارات التعامل مع الإلكترونيات بهدف صناعة الأشياء التي لها علاقة بحياتهم وظروفهم ، والمحور الثالث الذي يتضمن الألعاب الترفيهية للجرحى".

البث المباشر