قال يارون بلوم المنسق الإسرائيلي الجديد لشؤون الأسرى والمفقودين إنه سيقلب كل حجر في قطاع غزة؛ بحثا عن المفقودين.
ونقل موقع والا العبري عن بلوم قوله في أول تصريح له عقب تعيينه، السبت، إنه أوكلت إليه مهمة وطنية من الدرجة الأولى.
وقرر رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتانياهو تعيين "بلوم" منسقا لشؤون أسرى الحرب والمفقودين، خلفا لليؤور لوتان الذي أعلن استقالته قبل فترة.
وذكرت صحيفة معاريف العبرية، مساء السبت، أن "بلوم" شخصية كبيرة في الشاباك، خدم لسنوات عديدة في جهاز الأمن العام، وكان في السنوات الأخيرة ضمن الفريق الذي أجرى المفاوضات التي أدت إطلاق سراح جلعاد شاليط.
وقال مكتب رئيس الوزراء إن نتنياهو تحدث هذا المساء مع عائلات الجنود الأسرى؛ لاطلاعهم على قرار التعيين، وتأكيدا لالتزامه بضرورة العمل على إعادتهم.
وكان ليؤور لوتان قدّم استقالته من منصبه في شهر أغسطس الماضي؛ احتجاجا على رفض الحكومة الإسرائيلية اقتراحات لاستعادة الجنود الأسرى لدى حماس في غزة.
وفي أعقاب الاستقالة، هاجمت عائلتا جنديين أسيرين، الحكومة الإسرائيلية، واتهمتها بالتنصّل من مسئولياتها تجاه أبناءها "المحتجزين" في غزة.
وقالت سمحا غولدن والد الضابط الإسرائيلي هدار الأسير في غزة، إن لوتان تلقى رصاصة في الظهر من قبل نتنياهو، ولم يدعمه في إنضاج الملف.
وسبق أن أعلنت كتائب القسام الذراع العسكرية لحركة حماس أنها تحتجز في غزة 4 جنود إسرائيليين، دون أن تحدد مصيرهم.
وتشترط حماس إطلاق سراح نحو 55 أسيرا من محرري صفقة "وفاء الأحرار" أعاد الاحتلال اعتقالهم، قبل البدء بأي مفاوضات بشأن الجنود الأسرى في غزة.