دعا وزير التعليم الإسرائيلي،" نفتالي بينيت"، رئيس حكومته، بنيامين نتنياهو، "للوفاء بتعهداته للمستوطنين" و"إقرار خطة شق الطرقات الالتفافية، اليوم، لتأمين الحماية للمستوطنين والمستوطنات" في الضفة الغربية المحتلة.
ونقلت "القناة الثانية" العبرية، مساء الثلاثاء، قوله إنه "من واجب الدولة أن تقوم بتوفير الحماية لمواطنيها" و" أدعو رئيس الحكومة لتنفيذ تعهداته للمستوطنين والمصادقة، اليوم، على شق هذه الطرقات الالتفافية".
يشار إلى وزارة الأمن الإسرائيلية كانت أعلنت عن أنها تعكف هذه الأيام على وضع "اللمسات الأخيرة" على "خطة جديدة تهدف إلى تحصين الحماية للمستوطنين والمستوطنات".
ونشرت القناة الإسرائيلية الثانية، الثلاثاء الماضي، تقريرا مطولا على موقعها الالكتروني، جاء فيه أن وزير الأمن الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، سيطلب استقطاع نحو 3.3 مليار شيكل من ميزانية العام المقبل، لاستخدامها في إقامة ما هو أشبه بـ "غلاف دفاعي" لحماية المستوطنين والمستوطنات، ومن ضمن ذلك، شق سلسلة من الطرقات الالتفافية الجديدة للمستوطنين تكون بديلا يسمح بتجاوز المدن والقرى الفلسطينية، وكذلك نصب المزيد من الكاميرات عند التقاطعات الرئيسية، ووسائل الكترونية إضافية لرصد أي هجمات، وكذلك المزيد من وسائل الإضاءة وتقويتها "خاصة في تلك المقاطع المظلمة من الطرقات المؤدية إلى المستوطنات وفيما بينها".
ولكن ما يعرف بـ "المجلس الإقليمي" للمستوطنات في شمال الضفة الغربية المحتلة، أعلن أنه "إذ يرحب بالخطة الجديدة، لكنه لا ينوي انتظار ميزانية عام 2019"، وأنه "يقوم حاليا بالضغط على رئيس الحكومة للحصول على مصادقة عاجلة تسمح بالشروع بشق، على أقل تقدير، أربعة شوارع التفافية من ضمن الميزانية الحالية".
واليوم، أعلن رئيس "المجلس الإقليمي"، يوسي دغان، أنه ورؤساء مجالس المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة، سيبدأون بما أسماها "حملة ضغط" من أجل التعجيل بتنفيذ هذه الخطة، وتشمل نصب خيمة احتجاج والاعتصام أمام مقر رئيس الحكومة".
ونقلت "القناة الثانية" عنه قوله إن "رئيس الحكومة لا يقوم بتنفيذ تعهداته، ومن ضمنها توفير الحماية الأمنية للمستوطنين والمستوطنات، بما يشمل تحصين الطرقات"، على حد زعمه.