قال رئيس الوزراء القطري الشيخ عبد الله بن ناصر آل ثاني إن الحوار هو الوسيلة الوحيدة لحل الأزمة الخليجية، بشرط عدم المساس بسيادة الدولة أو التدخل في شؤونها.

وأضاف الشيخ عبد الله بن ناصر في لقاء بالتلفزيون القطري أن هدف دول الحصار من الأزمة هو التدخل في الشؤون الداخلية لدولة قطر، مؤكدا أن هذا الأمر مرفوض وخط أحمر.

وتابع "إن وجدت أي ملاحظة من دول الحصار فيجب أن يقدم كل طرف أدلته لتتم مناقشتها في ضوء الاحترام المتبادل الذي تعودنا عليه في اجتماعات مجلس التعاون الخليجي".

ومضى قائلا "نحن في مجلس التعاون مررنا بأزمات كثيرة، ولكن الجديد في هذه الأزمة هو المنحنى الذي اختارته دول الحصار، خاصة في المؤامرات المخطط لها، وإعلامهم المتدني، وتجاهل العوامل الإنسانية لمواطني دول مجلس التعاون". وأضاف "لكن لن نسمح أن يمس بلدنا أي ضرر، وقطر ليست هدفا سهلا وستبقى شامخة".

وأثنى الشيخ ابن ناصر على الوساطة الكويتية لحل الأزمة الخليجية، وشدد على أن حل الأزمة لن يأتي إلا من داخل البيت الخليجي.

ونفى الاتهامات الموجهة لبلاده بدعم الإرهاب، مشددا على أنه اتهام غير صحيح ولا يمت إلى الواقع بصلة، وأكد أن "الإرهاب هو العدو الأول لقطر".

وقال رئيس الوزراء القطري إن هناك أطرافا حاولت في بداية أزمة الحصار التلاعب بالعملة القطرية في محاولة للتأثير عليها سلبا، وأكد أن بلاده ستتخذ جميع الإجراءات القانونية ضد كل من شارك في تلك المحاولات.

وفي 5 يونيو/حزيران الماضي، فرضت السعودية والإمارات والبحرين ومصر حصارا على قطر بدعوى دعمها للإرهاب، وهو ما نفته الدوحة، معتبرة أنها تواجه حملة افتراءات وأكاذيب.

الجزيرة نت