أكد خليل عساف، عضو لجنة الحريات العامة بالضفة الغربية المحتلة، أن اللجنة تسعى لعقد اجتماع مع الرئيس محمود عباس لبحث وتفعيل عمل اللجان ودعم توجهاتها.
وقال عساف، في تصريح خاص لـ"الرسالة نت" :" الأوضاع الداخلية بدأت تتطور في ملف الحريات في ظل تطورات المصالحة، وهناك لقاء قريب سيكون مع الرئيس عباس ورئيس الحكومة رامي الحمد الله، لبحث كل ما يتعلق بالحريات العامة".
ولفت إلى أن واقع الحريات في الضفة وغزة شهد تطورا إيجابيا خلال الأيام الأخيرة، مشيراً إلى أن تطورات المصالحة دعمت واقع الحريات وهناك التزام واضح بكل مخرجات اللجنة وتوصياتها.
وذكر عضو لجنة الحريات العامة، أن اللجنة سيكون لها رد قوي على أي انتهاك للحريات بالضفة وغزة، مشدداً على أن العودة لمربع الانتهاكات وعدم احترام الحريات الشخصية لن يكون أبداً ولن نسمح به.
وبعد اجتماعها الأول الذي عقد قبل أيام بالضفة، دعت لجنة الحريات، إلى ضرورة التنفيذ السريع لقرارات حوارات القاهرة لإتمام المصالحة الوطنية، مؤكدة أن تطبيق وضمان الحريات أمر ضروري بمعزل عن أي خلافات سياسية أو اجتماعية.
وأعلنت في ختام اجتماعها، أنها اتخذت قرارات خلال لقاءات نظمتها اللجنة في الضفة الغربية وقطاع غزة، أبرزها ضمان حرية العمل السياسي والتنظيمي لجميع القوى السياسية الفلسطينية دون تمييز أو مضايقة.
ودعت لجنة الحريات إلى منع الاعتقال السياسي وإطلاق سراح المعتقلين على خلفية سياسية فصائلية، ومنع أي اعتقال “إلا وفق الإجراءات القانونية”، وإعادة فتح المؤسسات والجمعيات التي أغلقت أو تغيرت هيئاتها على خلفية الانقسام.