تنطلق اليوم أعمال قمة دول مجلس التعاون الخليجي في الكويت في دورتها الـ 38 وتأتي في ظل استمرار أزمة حصارقطر، حيث تفرض كل من السعودية والإمارات والبحرين الأعضاء في المجلس حصارا على قطر العضو بالمنظومة نفسها.
ورغم توجيه الكويت الدعوات لدول المجلس الست قبل أيام فلم يتأكد إلا حضور أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في حين أعلنت سلطنة عمان أنها ستوفد مسؤولا رفيع المستوى.
وتوقعت بعض وسائل الإعلام الكويتية مشاركة ملك السعودية سلمان بن عبد العزيز في القمة لكن لم يصدر أي تأكيد حتى الآن من الرياض.
وشهد أمس أول لقاء لوزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي منذ اندلاع الأزمة الخليجية قبل ستة أشهر، تحضيرا لقمة اليوم.
وقد حضر وزراء خارجية دول المجلس باستثناء الإمارات والبحرين، إذ مثّـلهما وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي أنور قرقاش، ومساعدُ وزير الخارجية البحريني يوسف الدوسري.
وخلال الاجتماع أكد أمين عام مجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني أن الوضع الصعب في المنطقة إضافة إلى التحديات الأمنية والسياسية، تستدعي ترسيخ التضامن والوحدة بين الدول الأعضاء.
وكان وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني قال إن من المهم أن يستمر مجلس التعاون الخليجي.
وبمناسبة انعقاد القمة الخليجية ناشد الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين قادة دول الخليج تحمل مسؤولياتهم أمام الله تعالى، ثم أمام شعوبهم في تحقيق مصالحة شاملة، والارتقاء فوق الخلافات الفرعية، وحل جميع المشكلات عن طريق الحوار الهادئ والهادف.
وأصدر الاتحاد بيانا طالب فيه الدول بتحمل مسؤولياتها الدينية والتاريخية في قضية القدس الشريف، وبذل كل الجهود للحفاظ عليه باعتباره قضية العرب والمسلمين الأولى.
الجزيرة نت