رحبت الرئاسة الفلسطينية مساء اليوم الخميس بالقرار الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة المتعلق بمدينة القدس المحتلة.
وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل ابو ردينة في تصريح صحفي: "إن هذا القرار يعبر مجددا عن وقوف المجتمع الدولي الى جانب الحق الفلسطيني، ولم يمنعه التهديد والابتزاز من مخالفة قرارات الشرعية الدولية".
وأضاف "هذا القرار يؤكد مرة أخرى أن القضية الفلسطينية العادلة تحظى بدعم الشرعية الدولية، ولا يمكن لأي قرارات صادرة عن اي جهة كانت ان تغير من الواقع شيئا، وأن القدس هي ارض محتلة ينطبق عليها القانون الدولي".
وشدد أبو ردينة على مواصلة الجهود في الأمم المتحدة وكافة المحافل الدولية "حتى نضع حدا لهذا الاحتلال، ونقيم دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية".
وشكر كل الدول التي دعمت القرار والتي عبرت عن إرادة سياسية حرة رغم كل الضغوط التي مورست عليها، مؤكدة دعمها الكامل للشرعية الدولية، وحق الشعب الفلسطيني بالحرية والاستقلال.