قالت صحيفة "هآرتس" العبرية، إن حكومة الاحتلال الإسرائيلي، ستقدم خطة لإعادة تأهيل البنية التحتية في قطاع غزة بتمويل دولي.
ووفق الصحيفة العبرية، فإن الخطة التي ستقدم اليوم في مؤتمر للدول المانحة للفلسطينيين، تشمل بناء محطات تحلية للمياه ومحطات توليد للكهرباء وخطوط الغاز.
وأكدت الصحيفة العبرية، أن هذه الخطة تأتي على خلفية التحذيرات من انهيار اقتصادي كامل في غزة.
ومن المتوقع أن يعقد اجتماع طارئ اليوم للبلدان والجهات المانحة للفلسطينيين في بروكسل لخطة إعادة التأهيل الإنساني في قطاع غزة وستقدم إسرائيل طلبات للتمويل لبناء مرافق البنية التحتية وتحلية المياه وتمويل الكهرباء والغاز وكذلك تطوير المنطقة الصناعية ايرز بتكلفة إجمالية تقدر بمليار دولار.
كما ومن المرجح أنّ يقدم الوزير تساحي هانيغبي مبعوث رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى المؤتمر سلسلة من المشاريع التي تروج بها "إسرائيل" في قطاع غزة وخاصة في مجال البنية التحتية بما في ذلك إنشاء محطة لتحلية المياه وربط خط الجهد العالي الجديد الذي سوف يضاعف كمية الطاقة وإنشاء خط أنابيب للغاز الطبيعي من "إسرائيل" إلى غزة وبناء مرافق الصرف الصحي وتاهيل موقع جمع النفايات وتحسين المنطقة الصناعية إيريز وأكثر من ذلك.
وبحسب الصحيفة، فإن"إسرائيل" مهتمة بالمساهمة بالمعرفة والتكنولوجيا للمشاريع وبالإضافة إلى ذلك ستكون "إسرائيل" مرنة فيما يتعلق بمواد "الاستخدام المزدوج" (المواد التي قد تستخدم أيضا لأغراض إرهابية) لتسهيل البناء.
ونقلت الصحيفة عن هانيغبي قوله إن "إسرائيل تأمل في نجاح المؤتمر والعمل على العديد من المستويات لمساعدة سكان غزة لقد حان الوقت بأن تضع القيادة الفلسطينية يدها لرعاية الفلسطينيين والعودة الى المفاوضات المباشرة والتركيز على الحوار مع إسرائيل".
وقد حذر كبار مسئولى وزارة الدفاع مؤخرا من انهيار اقتصادي "شامل" فى قطاع غزة وخاصة حالة البنية التحتية المدنية، حيث أن عدد من الشاحنات التي تمر كل يوم من خلال معبر كرم أبو سالم من "إسرائيل" إلى قطاع غزة قد انخفض بمقدار النصف في الأشهر الأخيرة بسبب انخفاض في القوة الشرائية لسكان غزة غير أن حوالي 95% من المياه في غزة غير صالحة للشرب