رفض عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" عباس زكي التهديد بفرض عقوبات جديدة على قطاع غزة، قائلا: "غزة ليست بحاجة لعقوبات وإنما لانقاذ".
وكان أعضاء في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير قد هددوا بفرض عقوبات جديدة في اجتماع التنفيذية المزمع مساء الاثنين،على خلفية الحادث الذي تعرض له رئيس وزراء السلطة رامي الحمد الله في غزة.
وقال زكي في تصريح خاص بـ"الرسالة نت": "الاجتماع لم تحدد اجندته بعد وهو سيد نفسه، وغزة لا تحتاج لمن يهددها بفرض مزيد من العقوبات".
وكان عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية طلال ابو ظريفة، أكدّ أن اجتماع اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير المزمع عقده مساء الاثنين، محطة مفصلية؛ للضغط على رئيس السلطة محمود عباس من أجل رفع اجراءاته العقابية ضد غزة.
وطالب ابو ظريفة في تصريح خاص بـ"الرسالة نت" اعضاء اللجنة التنفيذية بضرورة الضغط لرفع هذه العقوبات التي يستغلها وزير الحرب الاسرائيلي افيغدور ليبرمان، من أجل اتهام السلطة بالمسؤولية عن المآسي الانسانية في القطاع لدفعه في الانفجار نحو إسرائيل.
وأضاف أن واشنطن هي الاخرى تستفيد من هذه العقوبات لابتزاز الفلسطينيين سياسيا تحت عنوان حل مشكلات غزة.
وكان اعضاء من تنفيذية المنظمة قد هددوا باقرار المزيد من العقوبات ضد قطاع غزة، بذريعة الانفجار الذي استهدف موكب رئيس وزراء السلطة رامي الحمد الله اثناء زيارته لغزة الثلاثاء الماضي.
وسيناقش اجتماع التنفيذية مؤتمر البيت الأبيض بشأن غزة، واجتماع المجلس الوطني، اضافة لحادثة الانفجار كما قال عضو تنفيذية المنظمة واصل ابو يوسف.
وذكر أبو يوسف لـ"الرسالة نت" أن اعضاء اللجنة التنفيذية سيعقدون اجتماعهم الثاني بعد الاعلان عن قرار عقد الوطني في نهاية شهر نيسان المقبل، للبدء في ترتيبات اللقاء وتجهيزه.
يشار إلى أن الجبهة الشعبية رفضت المشاركة في جلسة الوطني، فيما أعلن عزام الاحمد عن لقاء سيجمع قيادتي فتح والشعبية في القاهرة لاقناع الاخيرة بالعدول عن قرارها.