اقتحم 246 مستوطناً، بينهم 2 من عناصر المخابرات الإسرائيلية، اليوم الاثنين، المسجد الاقصى المبارك من جهة باب المغاربة، بحراسة مشددة من قوات الاحتلال.
ولفتت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال تواصل تضييقها على عمل حراس وسدنة المسجد الاقصى والطلب منهم الابتعاد عن المستوطنين، في الوقت الذي أتاحت فيه لعدد من المستوطنين بتدنيس المسجد بصلوات وشعائر تلمودية.
في الوقت ذاته، استباح آلاف المستوطنين باحة حائط البراق (الجدار الغربي للمسجد الأقصى) لأداء ما يسمى بـ"صلاة الفصح"، أو "بركات الكهنة"، وأكبر الطقوس التلمودية، بحضور "حاخامات"، وطلبة مدارس، ومعاهد دينية من شتى أنحاء العالم، وبحضور كبار حاخامات المؤسسة الدينية في دولة الاحتلال.
وكانت جماعات "الهيكل المزعوم" أعلنت عن تنظيم مسيرة حاشدة لمناسبة "الفصح" العبري، ظهر اليوم من "باب الخليل" (من أبواب القدس القديمة)، وتنتهي باقتحام المسجد الأقصى قبل موعد صلاة الظهر.
وتضمنت اعلانات هذه الجماعات المتطرفة شعارات عنصرية، منها الدعوة لـ"تطهير" ما أسمته وأطلقت عليه تسمية "جبل الهيكل" (المسجد الأقصى) من المسلمين لـ"يتمكنوا من تنفيذ قرابين الفصح فيه".