قائد الطوفان قائد الطوفان

الجيش أم السياسة..من يتحمل مسئولية جريمة "الحرية"

وكالات-الرسالة نت

كشفت صحيفة "هآرتس" اليوم الخميس، بعض التفاصيل عن اجتماع مغلق جمع اعضاء لجنة "ايلند" التي شكلها قائد الجيش اشكنازي للتحقيق في عملية اقتحام سفن اسطول الحرية مع لجنة الخارجية والامن التابعة للكنيست الاسرائيلي في 22 من الشهر الماضي، حيث اكد احد اعضاء اللجنة ان المسؤولية تقع على الجيش الاسرائيلي بما حدث ولا يمكن ان يتم تحميل المستوى السياسي المسؤولية.

واضافت الصحيفة ان هذا الاجتماع جرى بعد مرور 10 ايام على تسليم اللجنة تقريرها الى قائد الجيش جابي اشكنازي، حيث كان الاجتماع مغلقا وتم مناقشة بعض تفاصيل نتائج التحقيق التي اظهرت مسؤولية الجيش عن احداث عملية اقتحام السفن، بحيث يتحمل الجيش حالة الارتباك وكيفية التعامل مع السفن والطريقة التي تم اقتحام السفن والتي ادت الى مقتل 9 متضامنين واصابة العشرات، وان محاولات البعض الدفع باتجاه تحميل المسؤولية للمستوى السياسي واخراج الجيش من المسؤولية غير مقبول.

واشارت الصحيفة انه تم تسريب بعض ما جاء في الاجتماع للصحيفة قد يكون لهدف خاص في موضوع تعيين قائد جديد للجيش الاسرائيلي، بحيث بدأ بعض المقربين من اشكنازي اتهام وزير الجيش بارك بمحاولة تشويه اشكنازي والحاق الاذى به مع اقتراب انهاء مهامه، خاصة ان باراك يجري هذه الايام لقاءات دون علم قائد الجيش مع بعض المرشحين لخلافة اشكنازي في قيادة الجيش الاسرائيلي، ونتيجة لبعض الانتقادات التي وجهت لباراك فقد اعلن مكتبه عن سلسلة لقاءات مع المرشحين اليوم الخميس، لمنصب قائد الجيش الاسرائيلي حيث سيكون اول الواصلين قائد المنطقة الوسطى في الجيش الاسرائيلي افي مزراحي ومن ثم سيصل باقي المرشحين الاربعة.

 

 

 

البث المباشر