جدد الطيران الحربي الإسرائيلي قصفه لأهداف ومنشآت عسكرية في سورية، حيث أفاد التلفزيون الرسمي للنظام السوري، بسقوط صاروخين إسرائيليين في محيط مطار دمشق، فيما مصدر أمني سوري، إن " ضربة معادية استهدفت محيط مطار دمشق الدولي عند متصف الليل دون أن يحدد مصدر القصف الجوي.
وأضاف المصدر، "يرجح أن يكون هذا العدوان قد تم باستخدام صواريخ من خارج الحدود السورية"، مؤكدا عدم وقوع خسائر في الأرواح جراء الاعتداء، فيما وقعت أضرار مادية بسيطة.
يذكر أن محيط مطار دمشق الدولي تعرض في أبريل/نيسان العام الماضي إلى ضربات جوية إسرائيلية تحت ذريعة أن ذلك يأتي ضمن السياسة الإسرائيلية التي تهدف إلى منع تهريب الأسلحة المتطورة من إيران إلى حزب الله عبر سوريا.
من جانبه، قال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن، إن "الصاروخين الإسرائيليين استهدفا مستودعات أسلحة لحزب الله اللبناني قرب المطار"، مشيراً إلى أن "القصف لم يسفر عن انفجارات ضخمة".
ولطالما كررت إسرائيل أنها لن تسمح لإيران بترسيخ وجودها العسكري في سورية، تعددت الغارات الإسرائيلية على مواقع سورية، وكانت غالبا ترجعها تل أبيب إلى أنها تستهدف منع وصول السلاح الإيراني إلى سورية، وأيضا استهداف مواقع تابعة لحزب الله اللبناني.
وفي 17 حزيران/ يونيو الحالي، استهدفت ضربات جوية مواقع عسكرية قرب الحدود السورية العراقية في شرق البلاد، وأسفرت عن مقتل العشرات من المقاتلين العراقيين الذين يقاتلون إلى جانب القوات السورية الحكومية. وقال مسؤول أميركي وقتها إن واشنطن تعتقد أن إسرائيل المسؤولة عن تلك الضربات.
وقصفت إسرائيل وقتها أيضا خمس بطاريات صواريخ مضادة للطائرات السورية وجهت نيرانها صوب طائراتها الحربية.
وفي 10 أيار/مايو الماضي، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان، أن طيرانه الحربي هاجم عشرات الأهداف الإيرانية في سورية رداً على وابل من الصواريخ استهدف قواعدها العسكرية في مرتفعات الجولان المحتل.