أعلن رئيس كوريا الجنوبية مون جاي إن في ثاني أيام زيارته إلى كوريا الشمالية أن الجانبين اتفقا على إجراءات لنزع السلاح النووي، فيما قال الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون إن شبه الجزيرة الكورية ستتحول إلى مكان خال من الأسلحة النووية.
ورجّح "جاي" خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الكوري الشمالي، تفكيك بيونغ يانغ منشآتها النووية في يونغ بيون، مشيرا إلى إمكانية أن تسمح جارته الشمالية لعمليات تفتيش دولية بشأن تفكيك منشآتها النووية.
كما أكد أن بيونغ يانغ ستغلق نهائيا موقعا لإجراء الاختبارات الصاروخية.
ووقع الجانبان على اتفاقية تهدف إلى نزع فتيل التوترات العسكرية بينهما.
وقد رحب الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالتطورات التي شهدتها قمة الكوريتين في بيونغ يانغ، ووصفها بأنها "مثيرة للغاية".
وقال ترامب في تغريدة له على تويتر "كيم جونغ أون وافق على السماح بعمليات تفتيش نووية على أساس مفاوضات نهائية، وعلى تفكيك نهائي لموقع تجارب ومنصة إطلاق في وجود خبراء دوليين.. في الوقت نفسه لن تكون هناك تجارب صاروخية أو نووية".
من ناحية أخرى، أكد الزعيم الكوري الشمالي "كيم جونغ أون" أنّه سيقوم "في مستقبل قريب" بزيارة إلى سول، في خطوة ستكون الأولى من نوعها منذ تقسيم شبه الجزيرة الكورية قبل عقود.
وقد أعلن مسؤولون في سول أن زعيمي البلدين يعتزمان التوقيع على بيان مشترك بشأن العلاقات بينهما بعد القمة.
وقال السكرتير الصحفي لرئيس كوريا الجنوبية يون يونغ تشان للصحفيين إن الزعيمين سيعقدان مؤتمرا صحفيا مشتركا بعد حفل التوقيع، وبعد أن يقر وزيرا دفاع البلدين اتفاقية عسكرية منفصلة، لم يتسن معرفة تفاصيلها.
يشار إلى أن زيارة الرئيس الكوري الجنوبي "مون جاي إن" التي بدأت الثلاثاء إلى بيونغ يانغ، تستمر ثلاثة أيام.
ولعب مون -الذي التقى كيم مرتين هذه السنة- دور الوسيط في تنظيم قمة تاريخية عقدت بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي في يونيو/حزيران الماضي بسنغافورة.
المصدر : وكالات
