نابلس – الرسالة نت
تواصل سلطة فتح بالضفة المحتلة حربها على الله والقرآن الكريم والمساجد وأئمتها، فكان آخر فصول تلك الحرب منع الشيخ "حامد البيتاوي" من الخطابة في المساجد.
وفي تعقيبه على ذلك القرار ، قال الشيخ البيتاوي في حديث لـ"شبكة فلسطين الآن" الإخبارية اليوم الاثنين "بُلغت بقرار منعي من الخطابة الساعة 12 من بعد منتصف الليلة الماضية، حيث اتصل بي المدعو "سليم الأشقر" مدير أوقاف محافظة نابلس وأبلغني أن هذا القرار هو من قبل "محمود صدقي الهباش".
وأشار البيتاوي إلى أن هدف القرار الجائر هو مواصلة الحرب على الله وهي خطة موضوعة من قبل سلطة رام الله لمحاربة التدين ومن ثم تفريغ المساجد من رسالتها، منوهاً إلى أنه ليس الوحيد من بين الخطباء المعروفين على مستوى الضفة، بل إن هناك المئات من الخطباء منعوا من الخطابة.
وأوضح البيتاوي أن أوقاف رام الله تريد خطباء "مفصلين على المقاس"، يخطبون ويتكلمون بما تريده تلك الوزارة، وهذا يعتبر تسييس لخطبة الجمعة بالإضافة إلى بث الأحقاد الحزبية من خلال أولئك الخطباء، لافتا إلى أن ذلك القرار لاقى غضبا واستنكارا من قبل المواطنين في مختلف الضفة المحتلة.