قالت وزارة الأوقاف المصرية اليوم السبت، إنها ستنفذ اعتبارا من الجمعة القادمة قانونًا بتنظيم ممارسة الخطابة وإلقاء الدروس الدينية في المساجد والزوايا والساحات العامة.
وقالت الوزارة في موقعها على فيسبوك إنها سلمت نسخًا من القانون إلى مديري الأوقاف بالمحافظات، "بحيث تستطيع أي مديرية أو إدارة (تابعة للوزارة) أن تسحب نسخة منه" وتطبقه بالمساجد التي تتولى الإشراف عليها.
وكان المتحدث الرئاسي إيهاب بدوي قال إن القانون نص على أنه "لا يجوز لغير المعينين المتخصصين بوزارة الأوقاف والوعاظ بالأزهر الشريف المصرح لهم ممارسة الخطابة والدروس الدينية بالمساجد وما في حكمها (الزوايا والساحات العامة)".
وأضاف بدوي "يصدر بالتصريح قرار من شيخ الأزهر أو وزير الأوقاف حسب الأحوال ويجوز الترخيص لغيرهم بممارسة الخطابة والدروس الدينية بالمساجد وما في حكمها وفقاً للضوابط والشروط التي يصدر بها قرار من وزير الأوقاف أو من يفوضه في ذلك."
ومنع القانون صلاة الجمعة في الزوايا التي يبلغ عددها الآلاف في أنحاء البلاد بحسب بدوي.
وقالت صحف محلية إن وزارة الأوقاف منعت خلال الأسابيع الماضية دعاة سلفيين بارزين من الخطابة في أي مسجد بالبلاد لعدم حملهم تصاريح.
وقال مراقبون إن بعضهم أبدى في خطب -قبل أن يمنعوا من اعتلاء المنابر وإلقاء الدروس الدينية- تأييدا لجماعة الإخوان المسلمين التي حظرها حكم قضائي أواخر العام الماضي وأعلنتها الحكومة جماعة إرهابية قبل نهاية العام.
رويترز