من المتوقع أن يخضع رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، اليوم الجمعة، للتحقيق في قضايا فساد للمرة الثانية عشرة على التوالي، وذلك قبل يومين من مثول زوجته، ساره نتنياهو، أمام محكمة الصلح في القدس، في إطار محاكمتها بقضايا فساد أيضا.
ومن المتوقع أن يتوجه محققو الشرطة، اليوم، إلى مسكن نتنياهو، للتحقيق معه في الملف "1000"، و"الملف 2000".
وبذلك، يكون نتنياهو قد خضع للتحقيق بقضايا فساد 12 مرة، ولا يزال من غير الواضح ما إذا كان هذا التحقيق الأخير أم لا.
يشار إلى أن الشرطة كانت قد قدمت توصيات بتقديم نتنياهو للمحاكمة في الملفين، بشبهة ارتكاب مخالفات رشوة.
وكان نتنياهو قد خضع للتحقيق في السابع عشر من آب/أغسطس الماضي، لمدة 4 ساعات متواصلة في قضايا ذات صلة بـ"الملف 4000"، أو ملف "بيزك – واللا".
إلى ذلك، من المتوقع أن تمثل ساره نتنياهو، الأحد، أمام محكمة الصلح في القدس في قضية ذات صلة بمساكن رئيس الحكومة. كما يتوقع أن يمثل أمام المحكمة نائب المدير العام السابق لمكتب رئيس الحكومة، عزرا سيدوف، المتهم في الملف نفسه.
يشار إلى أن ساره نتنياهو متهمة بـ"الحصول على شيء عن طريق الاحتيال في ظروف خطيرة، والاحتيال، وخيانة الأمانة".
وكان من المقرر أن تبدأ محاكمة ساره في تموز/يوليو الماضي، إلا أن محاميها طلب تأجيلها، وبعد موافقة النيابة، تقرر أن تكون الأحد القادم.
وبحسب لائحة الاتهام، فإن ساره نتنياهو، وبالتعاون مع سيدوف، عملا سوية لتمويل وجبات جاهزة من المطاعم على حساب الدولة بقيمة 350 ألف شيكل، في نفس الوقت الذي كان تعمل فيه طباخة في مكتب رئيس الحكومة بوظيفة كاملة، بشكل مخالف للقانون.