قائد الطوفان قائد الطوفان

زعبي: القاتل ليس من الصعب عليه السرقة

وكالات-الرسالة نت

" من جاء ليقتل ليس لديه مشكلة بأن يسرق، أنا لست متفاجئة من ذلك" ، بهذه العبارات علقت عضو الكنيست الإسرائيلي عن حركة "بلد" حنين زعبي بعدما كشفته صحيفة "يديعوت أحرنوت" عن قيام ضابط وجندي من جيش الاحتلال الإسرائيلي بسرقة أجهزة كمبيوتر محمولة من سفينة "مرمره" التركية التي كانت ضمن أسطول الحرية لفك الحصار عن قطاع غزة.

في المقابل كشفت عضو الكنيست زعبي عن إنها قامت بإرسال رسالة لوزراء العدل والداخلية والجيش في حكومة الاحتلال الإسرائيلي طالبت فيها بالتحقيق بمصادرة حاجات شخصية لركاب السفينة ومنهم العرب الإسرائيليين المشاركين في الأسطول، وحتى الآن لم تعاد لهم، ونفس الشيء كان من حركة "عدالة" ولكن بخصوص كافة الحاجيات الخاصة بركاب السفينة، الرسالتين لم يحظيا حتى برد من أي طرف من حكومة الاحتلال الإسرائيلي.

وفي نفس السياق ذكرت زعبي أن عمليات السطو والسرقة على سفينة "مرمره" بدأت قبل مصادر السفينة، وقبل وصولها ميناء اسدود، وقالت " أنا أعرف شخصياً أحداً كان بجانبي وسأل أين نقودي؟، وكان بحوزته 2000 دولار و 2000 يورو، وهذا يثبت بما لا يقبل الشك أن عمليات السرقة تمت قبل مصادرة السفينة".

وتابعت زعبي تقول " ركاب السفينة والبالغ عددهم 600 راكب كان لديهم الكثير من الحاجات الشخصية والتي شملت أجهزة كمبيوتر محمولة وكاميرات تصوير، ونقود وجميعها اختفت، وهذا بكل صراحة ووضوح عملية سرقة".

هذه ليست المرّة الأولى التي يرتبط فيها اسم جيش الاحتلال الإسرائيلي بعمليات سرقة وسطو، فعشرات الحالات تعرض فيها الفلسطينيون في الضفة الغربية للسرقة هم وبيوتهم ومحلاتهم التجارية على يد جنود من جيش الاحتلال الإسرائيلي، وهنا سألت زعبي " هل هذا هو المجتمع الذي يدعي بأن جيشه الأكثر أخلاقية في العالم".

والجدير ذكره حول عملية السرقة أن عدد أجهزة الحاسوب التي تمت سرقتها تراوحت ما بين أربعة إلى ستة أجهزة حاسوب محمولة، ضابط قام بسرقتها من السفينة وكلف أحد الجنود كسمسار،  والذي بدوره قام ببيعها لجنود آخرين من وحدته العسكرية، وفي مكان سكنه.

 

 

البث المباشر