عا النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني أحمد بحر إلى توفير الرعاية الخاصة لجرحانا البواسل، وتوفير كل مقومات الدعم لهم، والعمل على احتضان أسرهم وعوائلهم الكريمة.
وأشار بحر خلال حفل نظمته الجامعة الإسلامية للجرحى من طلبتها إلى أن دعم ومساعدة الجرحى يعد من أن أبسط ما نقدمه من حق وواجب لهذه الشريحة الصابرة المصابرة، التي قدمت لشعبنا ووطننا وقضيتنا الكثير على طريق الجهاد والتحرير.
وقال إن الشباب الفلسطيني يشكل العمود الفقري لشعبنا الفلسطيني والركيزة الأساسية نحو تحقيق حقوقه وتطلعاته المشروعة وتحرير الوطن وبناء المجتمع، وكان له دور عظيم في مختلف المجالات، السياسية والوطنية والعلمية والثقافية والفكرية والاجتماعية والاقتصادية.
ولفت إلى أن للجامعات والمعاهد ومؤسسات التعليم العالي دور بارز في تعزيز ثقافة المقاومة وتفعيل آليات المشاركة الشبابية الفعالة، وقد أثبتت الجامعات، وفي مقدمتها الجامعة الإسلامية، قدرتها على تخريج طلبة أوفياء لوطنهم وقضيتهم وذوي تأهيل علمي وأكاديمي رفيع شهدت لهم ميادين الجهاد والمقاومة على مدار العقود الماضية، ورفعوا هامات الوطن عاليا داخل فلسطين وخارجها.
ولفت إلى أن انطلاقة انتفاضة الحجارة وانطلاقة حماس، محطة كفاحية رائعة في مسيرة تحررنا الوطني وعنوانا أصيلا لتجسيد كل قيم الوحدة والصمود، إذ شكلت الانطلاقتين رافعة كبرى على طريق تحرير الأرض وإنهاء الاحتلال ومواجهة الاستيطان والتهويد والعدوان.
وأكد بحر أن مسيرات العودة وكسر الحصار التي انطلقت كي تعيد بوصلة الصراع مع الاحتلال إلى مسارها الصحيح، وتعيد إحياء الروح الكفاحية في نفوس أبناء شعبنا التي أزهقتها السلطة الفلسطينية بمواقفها البائسة وسياساتها الانهزامية.
وتابع "نشهد اليوم فصلا جديدا من فصول المؤامرة على غزة وأهلها ومقاومتها تجلت ملامحه في المحاولات الأمريكية والصهيونية لإدانة وتجريم المقاومة من على منصة الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الخميس الماضي، بما يرمي إلى اكتساب دعم وغطاء دولي لإحكام الحصار على غزة ومنح الشرعية لأي عدوان أو حرب جديدة وقتل روح الحياة ومقومات العيش فيها خلال الأيام والأسابيع القادمة".