أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن محاولات حكومة الاحتلال التدريجية للمساس بإسلامية المسجد الأقصى سيكون لها عواقب وخيمة، والثمن الذي سيدفعه الاحتلال للمساس بحرمة الأقصى وقدسيته غالٍ.

وحيت الحركة في تصريح صحفي حراس المسجد الأقصى على موقفهم ومواصلة دورهم في حماية المسجد الأقصى والدفاع عنه، أمام هجمة شرسة تشنها شرطة الاحتلال وبلديته في القدس لانتزاع السيادة على الحرم القدسي من يد الأوقاف الإسلامية.

وطالبت الحركة وزارة الأوقاف والهيئات الأردنية كافة بأن يكون لها موقف واضح مما يدور داخل الحرم القدسي، وممارسة كامل دورها كونها صاحبة السيادة القانونية في إدارة الحرم القدسي.

ودعت الحركة للمزيد من شد الرحال والرباط في المسجد الأقصى للدفاع عنه في وجه الاحتلال ومستوطنيه، مؤكدة أن عمليات البطش والتنكيل لن تنال من عزائم أبناء شعبنا.

وجددت الحركة التأكيد أن الحرم القدسي بمساجده وساحاته داخل الأسوار ومساحتها 144 دونمًا هي مكان خالص للمسلمين، لا شراكة لأحد فيه وكل محاولات فرض الأمر الواقع لتغيير هوية أي جزء من أجزاء المسجد الأقصى، لن يعترف بها شعبنا، وعلى الاحتلال أن يفهم الرسالة من انتفاضتي الأقصى والقدس اللتين خاضها شعبنا دفاعًا عن القدس ومقدساتها.