اختتم رئيس رابطة علماء فلسطين د. مروان أبو راس زيارة لمدة أسبوعين لعدة مدن في دولة اندونيسيا، وذلك بدعوة من معهد القدس في العاصمة جاكرتا.
وقام خلال هذه الجولة بلقاء العديد من الشخصيات الاندونيسية الرسمية وغير الرسمية، وزار معهد القدس، وجمعية أمل موليا، والتقى بالعديد من الجموع الاندونيسية، وزار العديد من المساجد المركزية والمدارس والمعاهد الإسلامية.
حيث ألقى خلال لقاءاته المتعددة المحاضرات والبيانات حول مكانة القدس في الإسلام، ودور صلاح الدين الأيوبي في تحريرها، وعن المؤامرات التي تحاك ضد القضية الفلسطينية في هذه الأيام، وما يقوم به العدو الصهيوني من تغييرات في المدينة المقدسة، واقتحاماته المستمرة للمسجد الأقصى المبارك، ومنع المصلين للوصول إليه، وكذلك بين لجموع الاندونيسيين أحوال غزة وحصارها المشدد ، ونتائجه الكارثية على أهالي القطاع، والحديث عن مسيرات العودة الكبرى المستمرة على طول الحدود ، وحجم النتائج الخطيرة والكبرى المترتبة على استهداف العدو الصهيوني للمدنيين.
وتقدم د. مروان أبو راس في تصريح له بالشكر الجزيل إلى اندونيسيا حكومةً وبرلماناً وشعباً على مجهوداتهم المستمرة في دعمهم للشعب الفلسطيني وتعزيز صموده على أرضه، وشكرهم على بنائهم المستشفى الاندونيسي؛ الذي يقدم خدماته لآلاف المواطنين شمال قطاع غزة، وطالبهم بمزيد من الدعم والوقوف إلى جانب شعبنا الفلسطيني المرابط.
وقد لاقت الزيارة ترحيباً كبيراً وواضحاً من الشعب الاندونيسي الذي كان يحتفي بلقائه برئيس رابطة علماء فلسطين.
يذكر أن بعض وسائل الإعلام الاندونيسية قد تناولت في أخبارها المحلية زيارة د. مروان أبو راس وقامت بتغطية العديد من لقاءاته مع الجماهير الاندونيسية.
