منظمة حقوقية: سياسة التعذيب في سجون السلطة جريمة تستوجب تحقيقا دوليا

منظمة حقوقية: سياسة التعذيب في سجون السلطة جريمة تستوجب تحقيقا دوليا
منظمة حقوقية: سياسة التعذيب في سجون السلطة جريمة تستوجب تحقيقا دوليا

غزة - الرسالة نت

طالب المحامي موسى العبد اللات عضو منظمة العدالة الواحدة العربية، بتشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة للتحقيق في جريمة قتل الشاب محمود الحملاوي من قطاع غزة داخل سجون الأمن الوقائي التابع للسلطة برام الله.

وقال الحقوقي العبد اللات في اتصال هاتفي مع "شهاب" من الأردن، "إن هذه جريمة على مستوى القانون الدولي، سيما وان الجهاز الذي اعتقل الشاب الحملاوي هو الأمن الوقائي وهو جهاز سياسي"، مشيرا الى أن هذا الجهاز يمارس الاعتقال والتعذيب بحق المناضلين الفلسطينيين بالضفة المحتلة.

وأضاف: "في ظل عدم وجود شفافية في التحقيقات لا بد من وجود لجنة تحقيق دولية مستقلة وأن تكون منظمات حقوق الانسان مشاركة فيها، ولا بد للنائب العام بالضفة المحتلة أن يفتح تحقيقا في الجريمة، وفي التعذيب داخل سجون السلطة".

وتابع العبد اللات، "هناك الكثير من السجون الانفرادية لدى السلطة الفلسطينية بالضفة وهي بمعزل وبعيدة تماما عن أنظار العالم والمؤسسات الحقوقية، ويتم التحقيق وممارسة التعذيب بحق المواطنين في هذه السجون".

وأوضح الحقوقي الأردني، "أن هناك جريمة قتل واضحة، وهناك آثار للتعذيب على جسد الحملاوي الذي ذهب للضفة للعمل وتوفير قوت عائلته، لكن واجهته السلطة بالقتل، ولذا لا بد من تحرك قانوني على كافة المستويات".

وشدد على أن هناك "جريمة تحت نظر السلطة، ويجب أن يكون هناك تحقيقا مهنيا، وأن يعاقب الفاعل الذي مارس التعذيب حتى لا يفلت المجرم من العقاب".

وكشفت عائلة الشاب محمود رشاد محمود الحملاوي (30 عامًا) من قطاع غزة عن تفاصيل مرعبة حول أسباب وفاته في أحد مراكز الشرطة بقرية بيتونيا في رام الله، مشيرة إلى أنه تعرض لتعذيب شديد من طرف جهاز الأمن الوقائي الذي قام باختطافه قبل 14 يومًا من منزله.

وكان الحملاوي من مخيم المغازي وسط قطاع غزة، متواجدا في الضفة المحتلة لغرض العمل وتأمين قوت أهله سيما وأنه المعيل لأسرته.

البث المباشر