افتتحت جمعية الصداقة الإيرانية الفلسطينية بالتعاون مع جمعية إمداد الإمام الخميني، اليوم الخميس، دورتين في صيانة الحاسوب وصيانة الهواتف المحمولة والتي استهدفت عدداً من مصابي مسيرة العودة وكسر الحصار التي انطلقت على حدود قطاع غزة، نهاية مارس/ آذار من العام الماضي.
ومن المقرر أن تستهدف الدورة نحو 20 شخصاً من مصابي مسيرة العودة وكسر الحصار، في قطاع غزة، ضمن جهود الجمعية لإيجاد مصدر دخل لهم بما يناسب الإعاقات الجسدية التي تعرضوا لها، جراء إصاباتهم برصاص الاحتلال الإسرائيلي.
وقال مدير الجمعية في لبنان عبدالرحمن جاسم خلال كلمته الافتتاحية ، إن هذه الخطوة تأتي في إطار المسؤولية الوطنية والاجتماعية تجاه مصابي مسيرات العودة وكسر الحصار، بعد أن أوغل الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه ضد الفلسطينيين. وتهدف إلى تدريب هؤلاء الجرحى على مهن يستطيعون من خلالها الإعتماد على أنفسهم . موجها الشكر لكل من ساهم في إنجاح هذا العمل المتواضع . مؤكدا في الوقت ذاته أن هذا المشروع يأتي في إطار مجموعة من المشاريع التي نفذتها وتنفذها الجمعية لدعم صمود الشعب الفلسطيني .
وأضاف جاسم، أن هذا المشروع سيكون عامل دعم وتعزيز لفئة مصابي مسيرات العودة وكسر الحصار، الذين ضحوا من أجل القضية الفلسطينية، وكانوا ضحية للعدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين.
وكان في حضور الافتتاح مجموعة من المصابين المستهدفين اضافة لقادة الفصائل الفلسطينية والهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة .