بشرى لأهل غزة.. إيجاد بديل للمولدات الكهربائية

غزة-الرسالة نت

راجت في الآونة الأخيرة بين العديد من المواطنين في قطاع غزة ما يعرف "بـالإنفيرتر - Inverter " كبديل عن للمولدات الكهربائية التي أصبحت تشكل خطراً على حياتهم وأبناءهم بعد محاولاتهم المضنية للبحث عما هو آمن للتغلب على مشكلة انقطاع التيار الكهربائي.

فقد أكد محمود مطر مهندس مختص بالأجهزة الكهربائية، أن الطريقة الجديدة لتوليد التيار الكهربائي تعد أكثر أمناً كونها تعتمد على جهاز يعمل على توليد التيار الكهربائي يطلق علية اسم "إنفيرتر" ويكون متصل ببطارية سيارة وشاحن بطارية وتكوين دائرة كهربائية مغلقة لتوليد التيار الكهربائي.

وأشار المهندس مطر إلى أن الطريقة تكفل للمواطنين الحصول على التيار الكهربائي كما هو من "المولدات" أي بدون استخدام الأجهزة الكهربائية الثقيلة, وبدون أي مخاطر تذكر على حياتهم أو اضطرارهم لوضع البنزين كل ساعتين في المولدات.

وقال مطر:"إن جهاز "الإنفيرتر" معروض في السوق الغزي بشكلين أحدهما محلي ويكلف "1000 شيقل" ويعطي قوة 500 وات, أما الثاني فأكد وجوده بصورة كبيرة في السوق وهو من صناعية صينية وتبلغ تكلفته من "400-600 شيقل" ويعطي طاقة كهربائية قدرتها من 350 إلى 1000 وات.

وعن بطارية السيارات والتي تعبر القطعة الثانية ضمن الدائرة فمنها ما هو جاف ومنها ما هو سائل, مؤكداً إمكانية استخدام أكثر من بطارية سيارة والتي قد تبلغ تكلفة الواحدة منها من "400 - 1300 شيقل.

وعن شاحن البطارية, نوه إلى أن شاحن البطارية متوافر وبأسعار زهيدة في السوق الفلسطينية, مبيناً أن التكلفة الإجمالية للعملية قد تكلف من 1000 إلى 2000 شيقل ولكن لمرة واحدة ودون الاضطرار لإصلاحها ، و إضافة بنزين كما يحدث في المولدات الكهربائية  بالإضافة إلى عدم وجود أي إزعاج.

واعتبر مطر، أن الفكرة يمكن أن تكون غير مكلفة  لو وجدت اللوحات شمسية لإنتاج الطاقة كهربائية عن طرق الشمس, موضحاً أن المعيق الحقيقي لتطبيق فكرة إنتاج الطاقة عن طرق الشمس الحصار وعدم وجود المواد الكفيلة لتطبيقها.

البث المباشر