قائد الطوفان قائد الطوفان

ارتفاع سفراء الحرية إلى 74 طفلًا

ارتفاع سفراء الحرية إلى 74 طفلًا
ارتفاع سفراء الحرية إلى 74 طفلًا

الرسالة نت - وكالات

قال مركز "أسرى فلسطين" للدراسات، إن عدد "سفراء الحرية" ارتفع إلى 74 طفلًا منذ عام 2012.

وأوضح المركز الحقوقي في بيان له اليوم السبت، أن قضية الإنجاب من خلف القضبان عبر "تهريب النطف" ظلت أملًا وحلمًا يراود الأسرى لسنوات طويلة، وخاصة القدامى منهم.

وأفاد أن الأسرى قرروا عام 2012 خوض المغامرة التي بدأها الأسير عمار الزبن وأنجب أول مولود عبر النطف في أغسطس من نفس العام.

وأردف: "ومع بداية العام 2015، كان عدد الأسرى الذين خاضوا تجربة الإنجاب عبر تهريب النطف 23 أسيرًا أنجبوا 30 طفلًا".

وأضاف: "ارتفع العدد عام 2016 إلى 28 أسيرًا خاضوا التجربة بنجاح وأنجبوا 38 طفلًا، وخلال العام 2017 وصل عددهم إلى 44 أسيرًا، وأنجبوا 56 طفلًا".

وأشار المركز الحقوقي إلى أنه "مع انتهاء 2018 وصل عدد سفراء الحرية لـ 67 طفلًا، بينما ارتفع العدد خلال العام الجاري إلى 74 طفلًا".

ولفت النظر إلى أن "آخر من أبصر النور عن طريق النطف المهربة هي يمان ابنة الأسير نصر أبو حميد (43 عامًا) من سكان من مخيم الأمعري برام الله".

وبيّن أن أبو حميد رزق بطفلته بعد 17 عامًا من الاعتقال عبر "النطف المهربة"، وهو معتقل منذ عام 2002، ومحكوم بالسجن المؤبد 5 مرات، بتهمته الانتماء لكتائب شهداء الأقصى.

ونوه إلى أن 53 أسيرًا خاضوا التجربة؛ 14 منهم أنجبوا توائم واثنان رزقوا بثلاثة توائم دفعة واحدة من النطف المهربة.

وكشف النقاب عن محاولة الاحتلال "مرارًا" أن يكتشف طرق تهريب تلك النطف "لكنه فشل"، رغم الإجراءات والعقوبات ضد الأسرى للحيلولة من تمكينهم من الأمر.

واعتبر أن الانجاب بتلك الطريقة "انتصار معنوي للأسرى، ويعبر عن إرادة فولاذية يتمتعون بها وأمل في الحياة لا ينقطع، وتجاوز لكل القضبان والحدود".

البث المباشر