حملت جامعة الدول العربية، سلطات الاحتلال الاسرائيلية المسؤولية كاملة عن استشهاد الأسير المعتقل نصار طقاطقة داخل جدران العزل الانفرادي خلال فترة التحقيق، الأمر الذي يكشف ممارسة المحققين لأقسى أنواع التعذيب النفسي والجسدي.
وقال الأمين المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة سعيد أبو علي في تصريح صحفي الخميس، إن الجامعة تحمل سلطات الاحتلال المسؤولية كاملة عن حياة كافة الأسرى المعتقلين في سجونها، وتحذر من هذه الممارسات في إطار مسلسل القتل البطيء الذي تنتهجه، وأدى لاستشهاد أعداد من الأسرى كان آخرهم الشهيد نصار.
وطالب بضرورة تشكيل لجنة تحقيق دولية ومتابعة هذه القضية بما يضمن المساءلة الدولية لسلطات الاحتلال عن هذه الجريمة الجديدة التي تضاف لسجل الجرائم المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني بما في ذلك الأسرى.
وأكد ضرورة قيام المنظمات والهيئات والمؤسسات الحقوقية بدورها الإنساني والقانوني لحماية الأسرى والتصدي لنهج سلطات الاحتلال في التنصل من جميع المواثيق والمعاهدات الدولية ومبادئ حقوق الانسان، وكذلك الالتزامات المتعلقة بها على النحو المحدد في ميثاق الأمم المتحدة والاعلان العالمي لحقوق الانسان، واتفاقية جنيف المتعلقة.