غزة – الرسالة نت
دعا مركز حقوقي الفصائل الفلسطينية كافة وفي مقدمتها فتح وحماس إلى تغليب المصلحة الوطنية العليا للشعب الفلسطيني، والسعي إلى حماية حقوقه وتخفيف معاناته بالإصرار على انجاز اتفاق المصالحة في الوقت المحدد.
واوضح مركز الميزان انه يتابع بقلق شديد التطورات المتعلقة بتأجيل التصويت على تقرير جولدستون في مجلس حقوق الإنسان وتداعياته على الحالة الداخلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقال مركز الميزان لحقوق الإنسان انه أكد على أن قرار التأجيل ينطوي على خطورة بالغة ويمس بحقوق الضحايا ويمثل تعطيلا للعدالة ويشكل فرصة أخرى لدولة الاحتلال ومجرمي الحرب الإسرائيليين للإفلات من العقاب وبالنظر إلى خطورة قرار التأجيل فإنه طالب بتشكيل لجنة تحقيق محايدة ومستقلة للوقوف على الأسباب الداعية لتأجيل التصويت ومن المسئولين عنه.
وشدد المركز على أن إعادة توحيد النظام السياسي الفلسطيني وتوحيد مؤسساته وتفعيلها من شأنه أن يقطع الطريق أمام تكرار ما حدث من التفرد في اتخاذ قرارات تلحق أشد الضرر بالقضية الفلسطينية، وعليه فإن الحريصين على المصلحة العامة عليهم التمسك بالوحدة ويجب أن يشكل ما جرى في جنيف دافعاً إضافياً لهم وليس العكس.
وثمن مركز الميزان لحقوق الإنسان الدور الكبير الذي تقوم به جمهورية مصر العربية لوضع حد للانقسام الفلسطيني وتحقيق المصالحة بين الفرقاء، وهو دور تواصل على مدى سنوات متواصلة بالرغم من كل العقبات والتعقيدات، داعيا إلى الاستمرار في بذل مزيد من الجهود لضمان توقيع المصالحة في موعدها في القاهرة.