أنهت حركة "حماس" مساء الخميس، اجتماعًا تشاوريًا مع مؤسسات وقادة المجتمع المدني الفلسطيني، بشأن ملف الانتخابات الفلسطينية.
وذكرت الحركة في لها وصل الـ"الرسالة نت"، أن الاجتماع شارك فيه العشرات من رؤساء وشخصيات المجتمع المدني، وتركز النقاش والبحث حول الانتخابات الفلسطينية وسُبُل إنجاحها، وتهيئة الأجواء اللازمة لذلك من إطلاق للحريات وتوفير للضمانات كافة؛ بما يؤدي إلى تحقيق الوحدة وإنهاء الانقسام.
وأشارت إلى أن قيادة الحركة شرحت كل الإجراءات والمواقف التي اتخذتها حتى الآن، مؤكدة أنها ستواصل العمل بها لإنجاح الانتخابات باعتبارها مطلبًا شعبيًا على جميع القوى احترامه.
وبينت حماس أن قادة المؤسسات المدنية والشخصيات عبروا عن سعادتهم بهذا اللقاء، وأبدوا ارتياحًا لحرص قيادة الحركة على إنجاح الانتخابات، مؤكدين ضرورة تهيئة الأجواء، وإطلاق الحريات، وتوفير كل معايير النزاهة والشفافية للعملية الانتخابية، واحترام نتائجها.
وقالت إن قيادتها ستواصل مشاوراتها مع الفصائل السياسية كافة، والنخب المجتمعية والقوى المدنية، وصولاً إلى موقف وطني جامع يحقق مصلحة شعبنا ويحترم خياراته.
وقدم رئيس لجنة الانتخابات حنا ناصر خلال الاجتماع بالفصائل الثلاثاء، نصًا مكتوبًا من الرئيس محمود عباس جاء فيه أنه يريد عقد انتخابات تشريعية ورئاسية بمرسوم واحد وبشكل متتالي، وبتمثيل نسبي 100%.
وجاء في رد عباس أنه يريد إصدار مرسوم رئاسي متعلق بالانتخابات، قبل عقد اللقاء الوطني، الأمر الذي قوبل بردود فعل مستهجنة، ومطالبة بعقد اللقاء الوطني أولا.