علق وزير جيش الاحتلال السابق ورئيس حزب "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان، على تعيين رئيس الوزراء المنتهية ولايته بنيامين نتيناهو، لنفتالي بينت وزيرا مؤقتا للجيش.
وقال ليبرمان خلال مقابلة مع القناة الإسرائيلية الثانية، إن "القرار لم يفاجئني (..)، وأتمنى له النجاح"، مستدركا بقوله: "لكن برأيي التحدي الحقيقي الذي يواجه إسرائيل ليست تعيين وزير، إنما كيفية إقامة حكومة وحدة وطنية، والتوفير على إسرائيل إجراء انتخابات ثالثة"، على حد قوله.
وفيما يتعلق بجهود تشكيل الحكومة المقبلة، أكد ليبرمان أنه ينوي الاجتماع الأسبوع الجاري مع كل من بنيامين نتنياهو وبيني غانتس، لحسم موقفه، مضيفا أنه "في حال لم يتخذ أحد الجانبين قرارا صحيحا، سيقوم بدعم الجانب الآخر".
وتابع: "يجب على غانتس قبول مبادرة الرئيس مع تنحي نتنياهو بحال تعذره بالقيام بمهامه، ويجب على نتنياهو التخلي عن كتلة الحريديم المتشددة"، متوقعا أن يتخذ كلا الجانبين القرارات الصحيحة.
وذكر ليبرمان أن "مهمة حزبه حاليا هي إقامة حكومة وحدة وطنية ليبرالية"، معتبرا أن "الأمر الأكثر أهمية بالنسبة لإسرائيل، هو منع إجراء انتخابات ثالثة وإقامة حكومة وحدة (..)، وأنا أؤمن أن كلا الشخصين لديهما المسؤولية الكاملة، وأيضا يريدون مصلحة دولة إسرائيل"، بحسب تعبيره.
وحول موقفه من الانتخابات المباشرة، أعلن تأييده الشديد لها، لكن بعد إجراء بعض التغييرات، منوها إلى أن "هذا الأمر لم ينجح في فترة نتنياهو وباراك (..)، وأنا مع خيار تشكيل حكومة لا تحتاج إلى موافقة الكنيست".
وأردف ليبرمان قائلا: "هذا أمر جدي جدا ولا يمكنك القيام بهذا بسرعة (..)، ولا يمكن تغيير جميع القواعد خلال اللعبة لجميع القوانين (..)، هذا سوف ينتظر للفترة القادمة، للكنيست القادم"، مشددا في الوقت ذاته على أنه "رغم تأييده للانتخابات المباشرة، لكن لا يوجد أي احتمال أن يدعم القانون خلال الفترة الحالية، لأنه يتطلب الكثير من العمل والجهد لتجهيزه"، على حد كلامه.