أكدت حركة حماس أن المشاركة الواسعة في صلاة فجر اليوم الجمعة وكل الأيام الماضية لحماية باب الرحمة من أطماع الاحتلال الإسرائيلي الذي يسعى لإعادة إغلاقه بعدما نجح المرابطون بفك الأغلال عنه العام الماضي، تؤكد أن شعبنا سيبقى رأس الحربة في الدفاع عن المقدسات في وجهه.
وقال عضو المكتب السياسي للحركة حسام بدران، في بيان: (نتقدم بالتحية والتقدير لجماهير شعبنا المقاوم في القدس المحتلة الذين لبوا نداء المسجد الأقصى المبارك، ومصلى باب الرحمة، وهبوا مدافعين عنه في وجه اعتداءات الاحتلال والمخططات الاستيطانية).
ودعا الأمتين العربية والإسلامية على المستوى الرسمي والشعبي إلى (دعم وإسناد المرابطين في القدس والمدافعين عن شرف الأمة، وعدم الانجرار إلى التطبيع مع هذا الاحتلال المجرم).
وأدى آلاف المصلين من أهالي القدس صلاة فجر اليوم الجمعة في المسجد الأقصى المبارك؛ تلبية لدعوة حملة الفجر العظيم من أجل إحياء الصلاة بالمسجد.
وردد المصلون في ساحات المسجد الأقصى بعد الانتهاء من صلاة الفجر التكبيرات، وهتافات نصرة للمسجد تقول: (خيبر خيبر يا يهود جيش الأقصى سوف يعود)، و (لن تركع أمة قائدها محمد)، و(بالروح بالدم نفديك يا أقصى)، و(يا مصباح لا تعبس بدك فدائية بنلبس).
وجاءت الحملة وهذا الحراك الكبير، بعد تصاعد التهديدات الإسرائيلية ضد مصلى الرحمة في المسجد الأقصى.
وشارك في أداء صلاة الفجر في مصليات المسجد آلاف المصلين الذين توافدوا من أحياء القدس وضواحيها كافة، رغم الأجواء الباردة وهطول الأمطار.
وازدحمت جميع الطرقات المؤدية للمسجد الأقصى في البلدة القديمة بالقدس بالمصلين الوافدين لأداء الصلاة، ووزع العشرات من أهالي البلدة المشروبات الساخنة للمصلين بعد خروجهم من المسجد.