وصف الممثل الشخصي للرئيس الفلسطيني محمود عباس، نبيل شعث، صفقة القرن، بـ"جريمة القرن" التي تعدها أمريكا لتصفية القضية الفلسطينية.
وقال شعث في تصريح صحفي "هذه ليست صفقة بل هي خطة تصفية وجريمة قرن، وهي مرفوضة وسنواجهها بكل قوة".
وذكر أن هذه الخطة "يراد من خلالها ضم المستوطنات وسرقة حوضي نهر الأردن والبحر الميت، وإلغاء الدولة الفلسطينية ونسف حق العودة، هذه ملامح التصفية التي يراد تمريرها للقضية".
وكشف شعث عن اتصالات ولقاءات جرت مع زعماء عرب، إضافة إلى قمة عقدت سابقا حول رفض هذه الخطة، "والدول العربية عمليا غير مستفيدة من هذه الخطة وهي ترفضها".
وأضاف "لا يوجد لدى أي طرف عربي ما يمكن أن يقوله لشعبه تجاه محاسن هذه الخطة، ولذلك لا أعتقد أن أحدا من العرب سيؤيدها أو يمتنع عن التعليق عليها".
وذكر أن أي اجراء إسرائيلي ضد الفلسطينيين يأتي استكمالا لإجراءات الاحتلال المتواصلة بحقهم، و"أي إجراءات من قبيل التضييق الاقتصادي أو غيره سنتحملها في سبيل رفض هذه الخطة".
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه سيطرح الخطة خلال الأيام القليلة القادمة قبيل لقائه بينامين نتنياهو وبني غانتس.