*من حيث التوقيت:*
- إعلان خطة ترامب (صفقة القرن) الجزء الخاص بالأسرى الفلسطينيين المتهمين بقتل جنود إسرائيليين، حيث منح العدو الحق في تقرير مصيرهم.
- الإفراج عن الإسرائيلية المتهمة بتجارة المخدرات من روسيا، وتسويق نتنياهو على أنه إنجاز في وقت يترك جنوده الذين أرسلهم للقتال في غزة دون إجراء مفاوضات للإفراج عنهم.
- سخونة المشهد الانتخابي مع اقتراب إجراء الانتخابات الثالثة وطرح ملف الجنود الأسرى لدى المقاومة على الطاولة الانتخابية وبرامج الأحزاب.
*من حيث الرسائل:*
- رسالة مبطنة بأن المقاومة لديها أسرى أحياء، مما يعني بأن سيناريو العدو بأن الجنود أموات ليس شرطاً أن يكون حقيقياً حسب وصف العدو.
- رسالة لعوائل الجنود بأن أبناءكم لدى المقاومة في خطر، وأن عامل الوقت ليس في صالحكم.
- رسالة للجمهور والإعلام الإسرائيلي الغير مهتم بصورة فاعلة بملف الجنود الأسرى لدى المقاومة، عبر إعادة تفعيل قضيتهم، مما قد يشكل ضغطاً على الحكومة.
- رسالة إلى الحكومة الإسرائيلية بأن المقاومة لن تتحمل مصير الجنود في المستقبل في حال واصل العدو المماطلة في إنجاز صفقة تبادل مع المقاومة.
- التأكيد على أن كل خطط التسوية لن تستطيع تجاهل ملف الأسرى وأن المقاومة هي الأمل الوحيد والحقيقي للإفراج عن الأسرى لا عملية التسوية.