طالب الصليب الأحمر باتّخاذ خطواتٍ عمليةٍ فيما يتعلق بالمعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، كما هو الحال بالنسبة للحملة التي أُطلقت مؤخّراً. مع تفشّي الجائحة.
وقال في بيانٍ له " جميعنا قلقون بشأن رعاية أحبائنا، ولا سيما أولئك الذين يقبعون في السجون، نحن نتفهم قلق المعتقلين وعائلاتهم والمهتمين برعايته".
وأكد أن كورونا يشكل تحدياً كبيراً لسلطات الاحتجاز، ولكن لا يزال واجبها تجاه المحتجزين قائماً على الرغم من الصعوبات التي يفرضها الوضع الراهن. كتوجّه عالمي.
وأوضح أنه نصح سلطات الاحتجاز في "إسرائيل" والأراضي المحتلة بالنظر في تقليل عدد المحتجزين، فاقترحنا على سبيل المثال إطلاق سراح المحتجزين المعرضين للخطر بشكل خاص في ضوء أزمة #كورونا.
وشدد على أن مسؤولية اتخاذ التدابير المناسبة وضمان توفير العلاج في الوقت المناسب وبطريقة فعالة لأولئك الذين قد يحتاجون إليها تقع على عاتق سلطات الاحتجاز، في ظل الظروف الصعبة التي نمرّ بها، لا تزال زياراتنا لأماكن الاحتجاز مستمرة بهدف ضمان رعاية المحتجزين.
وأضاف " لطالما كان ضمان بقاء العائلات والمعتقلين على اتصال أحد أولوياتنا، وهذا ينطبق بشكل خاص الآن في ظل تعليق الزيارات العائلية، وكما هو الحال دائماً، سنتناول أي دواعي قلق لدينا في حوار غير علنيّ مع سلطات الاحتجاز. وبينما نتفهم المخاوف التي دفعت الحملة الحالية للمطالبة باتخاذ إجراءات تتعلّق بالمعتقلين الفلسطينيين، نودّ التأكيد على أن مثل هذه المطالبات غير ضرورية، نحن على دراية تامّة بدورنا ونبذل قصارى جهدنا لضمان رعاية المعتقلين. سنستمر في التواجد من أجل المعتقلين وعائلاتهم، كما هو الحال دائماً"