النخالة: المقاومة قادرة على أن تفرض على "العدو" تقديم تنازلات

صورة "أرشيفية"
صورة "أرشيفية"

غزة - الرسالة نت

قال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، زياد النخالة :"إننا ما زلنا نعيش نفس ظروف النكبة التي حلت على الشعب الفلسطيني عام 1948".

وأضاف النخالة، بمناسبة يوم القدس العالمي، في لقاء متلفز على قناة الميادين، أن المقاومة الفلسطينية قادرة على خلق وقائع جديدة وتحقيق مزيد من الانجازات الجديدة، وهي قادرة على أن تفرض على العدو تقديم تنازلات.

وأكد أن يوم القدس العالمي له أهمية في توحيد موقف الامة الاسلامية تجاه القضية الفلسطينية، في حين أصبحت كافة المدن الاسرائيلية تقع ضمن مدى صواريخ المقاومة في قطاع غزة، وأن المقاومة سترد بدون تردد على أي عدوان إسرائيلي على القطاع،

وقال النخالة:" إن يوم القدس هو رد من الامام الخميني ليقول ان فلسطين قضية إسلامية عامة"، مضيفًا أن ايران لا تتأخر في دعم المقاومة وفي كل المجالات.

وأوضح أن الاحتلال يحسب الحساب لأي عدوان على عزة حتى لا ترد المقاومة عليه بقوة، وأن غزة قلعة متينة، مشدّدًا على أن المقاومة هي خيار الوحيد للشعب الفلسطيني، وأن المشروع الصهيوني قام على فكرة ان تكون الضفة مركز المشروع في المنطقة.

وأشار إلى أن الواقع الذي تشهده الساحة الفلسطينية اليوم، وهو أن المشروع الإسرائيلي يريد السيطرة على كل فلسطين لافتًا إلى أن العالم قائم على منطق القوة وعلى موازين القوة وإذا فقدنا القوة لا قيمة لنا.

وحول استراتيجية القيادة الفلسطينية اتجاه القضية، أكد أنه لا يوجد لدينا مفهوم واحد حول المشروع الوطني.

كما أكد النخالة: أن بعض الدول العربية عملياً تعتبر حركات المقاومة الفلسطينية حركات "إرهابية"، وأن بعض القوى الفلسطينية تتحالف مع دول مستعدة للتطبيع مع الاحتلال، وأن (إسرائيل) لم تعرض على الفلسطينيين شيئا سوى الحكم الذاتي.

وحول الخطاب السياسي العربي، قال :"هو دائماً غير صحيح.. اليوم لا نحتاج لمواقف سياسية بل لمواقف عملية، مردفًا :"إن بعض الدول العربية تبني أوهاما، عند القول أنها تدعم فلسطين".

وفيما يتعلق بعلاقات المقاومة مع حزب الله، أكد النخالة أن علاقة المقاومة الفلسطينية مع حزب الله مفتوحة وبدون حدود على مستوى التعاون والخبرات، وان الحزب يقدم كل التسهيلات للمقاومة الفلسطينية دون حدود.

وعن سياسة ضم الضفة لـ(إسرائيل)، قال :"إن ضم الضفة أمر واقع لاتها تحت الاحتلال منذ عام 67"، مضيفًا أن ما يجري في صفقة القرن هو ترسيم للواقع على الأرض لأن ضم الضفة جزء من مشروع الاحتلال.

وحول التنسيق بين فصائل المقاومة الفلسطينية، دعا الجميع إلى ضرورة العمل بجهد اكبر وتفاهم أكبر، للتنسيق في كافة الأمور ومختلف القضايا".

وفي سياق آخر، أكد النخالة أن الشهيد الفريق قاسم سليماني لعب دورًا هامًا في دعم المقاومة الفلسطينية، وأن خلفه الحاج إسماعيل قاني له دور في دعم المقاومة وبصفة اكبر.

وذكر أن يوجد جبهات مقاومة متعددة من فلسطين إلى لبنان إلى ايران، وأنها تحمل قوة مقاومة وإرادة صمود، مؤكدًا أن مشروع المقاومة مستمر في المنطقة.

وأشار إلى أن المقاومة في فلسطين، إذا قبلت بشروط (إسرائيل) فإنها لن تخرج للحرب، وفي حال رفض شروطها فإنها ستقاتلنا، وأن المقاومة متسمكة بخيار التحرير.

متعلقات

أخبار رئيسية

المزيد من سياسي

البث المباشر