خلال إطلالته على RT

"أبو غزالة" يرد على نتنياهو ويستخف بمفاوضات السلطة

طلال أبو غزالة
طلال أبو غزالة

غزة-الرسالة نت

رد، طلال أبو غزالة، رجل الأعمال الفلسطيني البارز،  على تصريحات بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء حكومة الاحتلال، بأن (لإسرائيل) تاريخًا في فلسطين، يرجع إلى ألفي سنة وحتى العام 1948.

وفي برنامجه المتلفز على قناة روسيا اليوم، وجه أبو غزالة تساؤلاً، (لنتنياهو)، قال فيه ": أَرني أية وثيقة تثبت ذلك ولماذا تركتم هذه الأرض". مستخفاً بمقولة السلطة الفلسطينية، بـ "نحن نتفاوض مع اليهود من أجل السلام.

مضيفا، في حديثه الموجه لقيادة السلطة "كيف يتم التفاوض مع محتل احتل أرضك!".

وأكد أبو غزالة، أن كل عمليات التفاوض مرفوضة لأنه محتل أرضاً لا يملكها-حسب رأيه-.

وانتقد رجل الأعمال الفلسطيني، صفقة القرن، متسائلاً، الرجل –ترامب-، كيف يسمح لنفسه أن يعطي من لا يملك أرضاً لمن لا يستحق.

وتطرق أبو غزاله في حديثه، على الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، منتقدًا الخطأ الاستراتيجي الذي وقع فيه،-حسب قوله-، وقال " حين أصرّ الجانب الإسرائيلي المفاوض في أوسلو على تسمية "السلطة" بالفلسطينية دون وصفها بـ"الوطنية، كيف تساهل المرحوم "أبو عمار" حين قبل بهذه التسمية المنقوصة، لأن صفة "السلطة الفلسطينية الوطنية" تمنح الفلسطينيين حق الأرض وهذا ما ترفضه (إسرائيل) المحتلة".

وأثنى، على قدرات الشعب الفلسطينية، وإصراره على العودة إلى أرض أجداده، وأضاف أن " الشعب الفلسطيني ليس ضد التعايش مع اليهود الذين كانوا يسكنون فلسطين إبان الانتداب البريطاني عليها وليس عُنصرياً بالمطلق، لكنه ضد الاحتلال البربري وطرد وتهجير الفلسطينيين من أرض آبائهم وأجدادهم".

ويرى أبو غزالة، ما حدث في الماضي من تهجير قَسْري لن يتكرّر. مستذكرًا امرأةً فلسطينية عجوزاً هدم الاحتلال بيتها ورفضت الجلاء عنه مُتشبّثةً بحجر من حجارة البيت جلست عليه مُبديةً إصراراً منقطع النظير. وقال، "تذكّرتُ حينها مشهداً مماثلاً لحاج من قباطية يدعى عبد الرحمن نزال – رحمه الله – حين أراد أفراد العصابات الإسرائيلية هدم بيته بحجة أنه يُؤوي الفدائيين، وإزاء رفضه جَرّوه إلى خارج البيت وداسوا على عنقه ليستسلم، لكنه أبى وهو يقول لهم: لن تهدموه إلاّ على جثّتي!. أيّ انتماء للأرض يفوق هذا الانتماء".

البث المباشر