قال خالد القدومي ممثل حركة حماس في طهران، إن المقاومة الفلسطينية لا تعنيها كل الاغراءات التي تقدم لها، ولن تقبل بـ"الخسة والذلة" طريقا لها ولشعبها.
وأكدّ القدومي في تصريح خاص بـ"الرسالة نت" أن " المقاومة مشروعها واضح يتمثل في رفع السلاح بيد وبالأخرى تحقيق كرامة شعبها.
وذكر أن "المقاومة لو أرادت القبول بهذه الاغراءات ما حملت السلاح".
وأوضح أن الهدف الأساسي لقوى الاحتلال في المنطقة وحلفائهم، هو رأس المقاومة بفعلها المؤذي للاحتلال، وفي المقدمة منها المقاومة المسلحة التي تعتمد ايلام العدو .
وأكدّ أن تسليم سلاح المقاومة أصبح الهدف الذي تسعى له الولايات المتحدة مع حلفائها المطبعين في المنطقة.
وأشار إلى أن مسار التطبيع الأخير الذي يتزعمه نظام الامارات وشخصا دونالد ترامب وبينامين نتنياهو المتطرفين، يشكل "طوق النجاة لشخصيات متأزمة، ولن ينجحوا في ذلك".
وأضاف أن ضغط واشنطن على دول هامشية للتطبيع، يعبر عن حالة الإهانة والضعف والحاجة الامريكية لهذا الاتفاق، وحجم الأزمة لذي يمر به مشروع اليمين المتطرف إقليميا ودوليا.
وكشفت كتائب القسام عن تطويرها للصواريخ بواسطة تدوير مخلفات الاحتلال، إضافة إلى عثورها على مجموعة من المتفجرات تعود لمئة عام سابقة.