قال كبير خبراء الطوارئ في منظمة الصحة العالمية، مساء الإثنين، إن الحكومات في أوروبا تواجه "وضعا صعبا للغاية" في السيطرة على الأعداد المتزايدة لحالات "كوفيد 19"، حيث يشعر مواطنوها بالضجر من القيود المتجددة على الحياة اليومية.
وقال مايك رايان، في مؤتمر صحفي لمنظمة الصحة العالمية في جنيف: "من الواضح أن الناس محبطون ولهم كل الحق في الإحباط وهم مرهقون"، حسبما نقلت وكالة "رويترز".
وتابع الخبير في المنظمة: "لكن الحكومات، لا سيما في أوروبا، تواجه وضعا صعبا للغاية. نحن بحاجة إلى دفع هذا الفيروس إلى التراجع، وإبطال نشاط هذا الوباء. خياراتهم محدودة".
وتعيد الدول في أنحاء أوروبا فرض الإغلاقات الشاملة والجزئية وتشديد إجراءات التباعد الاجتماعي في محاولة لكبح معدلات تفشي "كوفيد 19" التي تسارعت في الشهر الأخير، لكنها تواجه ضغوطا شعبية من المواطنين وأصحاب الأنشطة التجارية الرافضين لهذه القيود.
وخلال الأيام القليلة الماضية، حذر زعماء أوروبيون من شتاء قاتم، بسبب حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد المتزايدة، والتي أجبرت الدول على فرض قيود جديدة لمحاولة كبح الموجة الثانية من الوباء، حيث سجلت الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا أرقاما قياسية يومية جديدة للإصابة.