اضطر بنك (إسرائيل) اليوم، الخميس، إلى شراء أكثر من 300 مليون دولار، بمبلغ مليار شيكل تقريبا، في محاولة للجم صرف الدولار مقابل الشيكل، والذي انخفض بشكل كبير ووصل إلى 3.32 شيكل مقابل الدولار. وهذا أدنى سعر للدولار مقابل الشيكل منذ 7 تموز/يوليو العام 2008.

وأشارت وسائل إعلام تابعة للاحتلال إلى أن ارتفاع قيمة الشيل مقابل الدولار، وكذلك مقابل اليورو، يضر المستوردين والصناعات الإسرائيلية، لأنه مقابل أي دولار يكسبونهن يحصلون على شواقل أقل.

ونبع ارتفاع قيمة الشيكل مقابل الدولار، في الأيام الأخيرة، من العرض المتزايد للعملة الأجنبية في إسرائيل، خاصة إثر الاستثمارات في خارج البلاد بواسطة سندات دين وأملاك، وكذلك بسبب بيع شركات هايتك إسرائيلية دولارات من أجل تسديد رواتب، مطلع الشهر المقبل، وأيضا بسبب عدم سفر ملايين الإسرائيليين إلى خارج البلاد هذا العام، في أعقاب أزمة كورونا في العالم.

وكان تدخل بنك إسرائيل بهدف لجم انخفاض سعر الدولار متوقعا، منذ يوم الإثنين الماضي. وهدف هذا التدخل هو منع وصول سعر الدولار إلى 3.30 أو أقل من ذلك. وانخفض سعر صرف اليورو إلى 3.95 شيكل. وتم لجم هذا الانخفاض ظهر اليوم، بعد تدخل بنك إسرائيل.