قائد الطوفان قائد الطوفان

خامنئي: العداء الأميركي لإيران لن يتوقف برحيل ترامب

ارشيفية
ارشيفية

الرسالة نت-وكالات

قال المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية علي خامنئي -اليوم الأربعاء- إن عداء واشنطن لإيران لن يتوقف عندما يترك الرئيس دونالد ترامب السلطة، في حين وصف الرئيس الإيراني حسن روحاني نظيره الأميركي بـ"الإرهابي الخارج عن القانون".

ونقل الموقع الإلكتروني الرسمي لخامنئي عنه قوله إن "العداء (لإيران) ليس مقتصرا فقط على أميركا (في عهد) ترامب، ولن يتوقف عندما يرحل، فقد ارتكبت أميركا (في عهد باراك) أوباما أيضا أشياء سيئة… بحق الأمة الإيرانية".

من جهة أخرى، قال روحاني اليوم  إنه سعيد لأن ترامب سيترك منصبه، واصفا إياه بأنه "إرهابي" و"أكثر الرؤساء الأميركيين خروجا عن القانون".

وجاء هذا التصريح في كلمة له أمام الحكومة نقلها التلفزيون، حيث قال "لم تغمرنا الفرحة بقدوم السيد (جو) بايدن (الرئيس الأميركي المنتخب) لكننا سعداء برحيل ترامب".

وأضاف روحاني أن العالم أدرك خلال السنوات الماضية أن الضغوط غير قادرة على دفع بلاده إلى التراجع، مؤكدا أنه إذا عادت مجموعة "5+1" للاتفاق النووي فإن طهران ستعود إلى كافة التزاماتها فورا.

وكان مراقبون إيرانيون تفاءلوا بإبعاد شبح الحرب عن بلادهم عقب إعلان الديمقراطي بايدن فوزه برئاسيات أميركا، في حين حذر آخرون من افتعال الرئيس ترامب المنتهية ولايته أزمة جديدة في المنطقة قبيل مغادرته البيت الأبيض.

وبداية الشهر الجاري، أكد بايدن أن أفضل طريقة لتحقيق الاستقرار في المنطقة هي التعامل مع البرنامج النووي الإيراني، مضيفا في حوار مع الكاتب الصحفي الأميركي توماس فريدمان بصحيفة "نيويورك تايمز" (New York Times) أنه إذا حصلت إيران على قنبلة نووية، فإن ذلك سيشكل ضغوطا هائلة على السعودية وتركيا ومصر، وغيرها، للحصول أيضا على أسلحة نووية.

وأكد بايدن أن واشنطن -وبالتشاور مع حلفائها- ستشارك في مفاوضات، وستتابع الاتفاقيات التي من شأنها تشديد وإطالة القيود النووية على إيران، وكذلك معالجة برنامجها الصاروخي، مشددا في الوقت نفسه على أن لدى الولايات المتحدة دائما خيار إلغاء العقوبات إذا لزم الأمر، مشيرا إلى أن طهران تدرك ذلك.

كما عرض تصوّره الكامل لمستقبل العلاقات مع إيران، في مقال كتبه لموقع "سي إن إن" (CNN) في سبتمبر/أيلول، وأشار الرئيس الأميركي المنتخب فيه إلى أنه يمتلك تصورا ثلاثي الأبعاد للتعامل مع طهران.

ويعتمد البُعد الأول على الالتزام بمنع إيران من امتلاك سلاح نووي، ويقضي الثاني بعرض خارطة طريق واضحة للعودة إلى الدبلوماسية.

وبرؤية بايدن فإنه إذا عادت إيران إلى الامتثال "الصارم" بالاتفاق النووي، فإن الولايات المتحدة سوف تنضم مجددا إلى الاتفاق النووي معها كنقطة انطلاق للمفاوضات من جديد.

المصدر : الجزيرة + وكالات

البث المباشر