أكدت دراسة طبية بحثية حول فاعلية لقاح فايزر الأمريكي الألماني، قدرته الفعلية على منع الإصابة بفيروس كورونا تماما، إلى جانب مقاومته الفعالة للأعراض الخطيرة في المراحل المتقدمة للمرض.

وأثبتت الدراسة التي أعدتها مجلة "نيو إنغلاند الطبية" المرموقة، ونشرتها شبكة سكاي نيوز البريطانية، أن اللقاح فعال بنسبة 94% ضدّ الإصابات بكوفيد-19 المصحوبة بأعراض خطيرة.

وقال بن ريس، أحد معدّي الدراسة إنّ هذا هو أول دليل على فعالية اللقاح في ظروف التطبيق العملي له وحيث تلقى الآلاف في "إسرائيل" اللقاح وأثبت مع الزمن فاعليته الحقيقية.

وكانت منظمة صحية داخل دولة الاحتلال قالت إن أقل من 0.01 في المئة من الذين تلقوا لقاح فايزر للوقاية من كوفيد-19 أصيبوا بالفيروس بعد أكثر من أسبوع من تلقي الجرعة الثانية.

وأظهرت النتائج الأولية التي نشرتها المنظمة المعنية بالحفاظ على الصحة العامة أن من بين 128600 شخص تلقوا الجرعتين لم يصب سوى 20 فقط بالفيروس منذ ذلك الحين.

وتزود "إسرائيل" شركة فايزر بتحديثات أسبوعية للبيانات حول حملة التطعيم الخاصة بها بموجب اتفاقية تعاون قد تساعد البلدان الأخرى في تحسين حملات التطعيم لديها.

وكشفت الدراسة أيضا أنه وبعد منح حقنة واحدة، كان اللقاح فعالًا بنسبة 62٪ في الوقاية من الأمراض الشديدة - وارتفع إلى 92٪ بعد جرعتين - وفقًا للبيانات المنشورة بمجلة نيو إنغلاند.

ولفتت في ذات السياق إلى أن فعالية اللقاح لمنع الوفيات كانت نحو 72٪ بعد أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع من الجرعة الأولى والتي يمكن أن ترتفع مع تراكم المناعة بمرور الوقت.

وكان لافتا وفقا للدراسة أن فعالية اللقاح كانت بين الكهول متساوية لمثيلهم من الشباب، مشيرة إلى أن الدراسة شملت أكثر من نصف مليون شخص.