تنطلق اليوم الجمعة فعاليات مؤتمر الحوار الوطني لفلسطينيي الخارج بمشاركة 400 شخصية فلسطينية من 26 دولة في القارات الست.
وبحسب بيان للجنة المنظمة؛ فإنه سيناقش المشهد القيادي الفلسطيني المستقبلي والدور المحوري لفلسطينيي الخارج.
وقال القائم بأعمال رئيس الهيئة العامة للمؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج ماجد الزير: "400 شخصية فلسطينية من حول العالم أكدوا مشاركتهم بالمؤتمر والذي سيستمر لثلاثة أيام متواصلة".
وذكر أن المؤتمر يأتي ضمن أجواء حوارات الفصائل الفلسطينية والتي أدت إلى الإعلان عن خطوات ستفضي إذا تمت إلى تحريك الجمود الداخلي السياسي الفلسطيني والذي مضى عليه فترة طويلة.
وأكد الزير أن مؤتمر الحوار هو تعبير عن حالة الوعي المتنامي لفلسطينيي الخارج بأنهم مغيبون منذ اتفاق "أوسلو"، ومع قناعتهم بالأهمية الاستراتيجية لدورهم من واقعهم الذي يعيشون فيه.
وأشار إلى أنه يؤكد دورهم الحيوي في مفاصل القضية بين مقارعة المشروع الإسرائيلي في الخارج وإسناد صمود أهلهم في الداخل، ودعم مقاومتهم الباسلة للاحتلال، وإيمانهم بوحدة الشعب الفلسطيني حيث كان، ووحدة المصير وهم شركاء على قدم المساواة في القرار.
ونوه إلى أن فلسطينيي الخارج استشعروا عدم الجدية في تعامل الفصائل الفلسطينية المتحاورة مع ما يزيد عن نصف الشعب الفلسطيني، بعدم إعطاء الأولوية لإعادة بناء منظمة التحرير ومجلسها الوطني.
وقال الزير: "ستطرح أوراق عمل خلال اليومين الأوليين، وسيكون اليوم الثالث للحوار المفتوح لكل المشاركين، وسيخرج عنه وثيقة ستكون قيد التداول خلال أيام المؤتمر، وستصدر بأسماء الشخصيات المؤيدة لمضامينها من المشاركين".
