إدانة وخيبة أمل.. أنقرة وواشنطن تستنكران الإفراج عن قاتل القنصل التركي في لوس أنجلوس

علم تركيا.jpg
علم تركيا.jpg

الرسالة نت- وكالات

أدانت وزارة الخارجية التركية أمس، الخميس، بشدة قرارا لمحكمة أميركية، يتيح إطلاق سراح قاتل القنصل التركي في مدينة لوس أنجلوس عام 1982، كما أعرب وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن عن خيبة أمله من القرار.

وذكر بيان صادر عن الخارجية التركية أن المحكمة العليا في لوس أنجلوس اتخذت قرارا يتيح إطلاق سراح الأرميني هامبينغ ساسونيان، الذي قتل قنصلنا العام كمال أريكان.

وأشار البيان إلى أن حاكم ولاية كاليفورنيا غافين نيوسوم، أعلن أنه سيطعن بقرار المحكمة.

وأدانت الخارجية في بيانها بالنهج، الذي أوقع جرحا عميقا في ضمير الشعب التركي، مشددة على أن القرار يتعارض مع المبادئ العالمية للقانون وفهم العدالة.

وأشار إلى مقتل 58 مواطنا تركيا بينهم 31 دبلوماسيا في الهجمات التي نفذتها منظمات أرمينية حول العالم.

من جهته، عبر وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، في بيان له عن شعوره بخيبة أمل عميقة بسبب قرار الإخلاء المشروط بحق ساسونيان المتهم بقتل القنصل التركي.

وشدد بلينكن على أن الولايات المتحدة تعطي الأولوية دائما لأمن الدبلوماسيين في أي مكان بالعالم، ودعت إلى فرض أقصى عقوبة على اغتيالات الدبلوماسيين، وعارضت مثل هذا الإفراج المشروط.

وأضاف قائلا إن مهاجمة الدبلوماسي ليست جريمة خطيرة ضد فرد فحسب؛ بل جريمة ترتكب ضد الدبلوماسية بأكملها.

وقتل الدبلوماسي أريكان في 28 يناير/كانون الثاني 1982، في هجوم نفذه الأرمينيان هامبينغ ساسونيان، وكريكور صاليبا في مدينة لوس أنجلوس الأميركية.

وبعد إلقاء القبض على ساسونيان، حكم عليه بالسجن المؤبد دون عفو، في حين انتشرت مزاعم بأن صاليبا مات في العام نفسه بالحرب الأهلية اللبنانية.

المصدر : وكالة الأناضول

البث المباشر