اتهم رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، النيابة العامة الإسرائيلية، "باستخادم سلطتها على نحو غير مقبول"، وادعى أنها كانت تحاول الانقلاب على نظام الحكم، وذلك بعد ساعات من بدء مرحلة الإثبات من محاكمته بقضايا فساد، اليوم، اللإثنين.
وزعم نتنياهو أن "النيابة العامة في رحلة صيد" هو المستهدف فيعا. وقال: "لم يكونوا يحققون أو يبحثون عن جريمة، كانوا يبحثون عن شخص واحد؛ عني أنا".
وقال نتنياهو: "بصفتي شخصًا يدافع عن حكم القانون، جئت إلى المحكمة اليوم للاستماع إلى المدعية (عنات بن آري)، من ناحية أخرى، في جلسة الاستماع، عندما قدم المحامون حجج دفاعهم لمصلحتي، لم تكن المدعية نفسها حاضرة حتى. لا يوجد ما هو أكثر من ذلك، يثبت أن جلسة الاستماع في قضيتي كانت عرضًا، لعبة مبنية على التلاعب".
وفي رده على تصريحات نتنياهو، قال وزير الأمن الإسرائيلي، بيني غانتس، الذي غادر منصبه وزيرا للقضاء قبل أيام، إن "نتنياهو أثبت هذا المساء أنه غير مؤهل لشغل منصب رئيس الحكومة، وهو من يحاول القيام بانقلاب حكومي".
وأضاف غانتس أن "هجوم نتنياهو على مكتب النيابة العامة كان مقصودًا لغرض واحد - نزع الشرعية عن نتائج المحاكمة ومحاولة الحصول على سلطة غير محدودة"؛ وأضاف "أدعو جميع الكتل البرلمانية إلى الاتحاد وإيجاد طريق لاستبداله".
وتابع أنه "حتى ذلك الحين (استبدال نتنياهو)، أريد أن أنقل رسالة محددة إلى النيابة العامة والقضاة والنظام القانوني بأكمله - استمروا في أداء واجباتكم دون خوف. لن نسمح بأن يتعرض النظام القضائي لأي ضرر وسنحافظ على استقلاليتكم من الحكومة الانتقالية".