قائد الطوفان قائد الطوفان

خلال برنامج في قاعة التحرير

مرشحون: لا يجوز اتخاذ القدس ذريعة لتأجيل الانتخابات

مرشحون: لا يجوز اتخاذ القدس ذريعة لتأجيل الانتخابات
مرشحون: لا يجوز اتخاذ القدس ذريعة لتأجيل الانتخابات

الرسالة- محمود هنية

 أكدّت شخصيات وقوى وطنية مرشحة في القوائم الانتخابية ضرورة العمل على فرض المعركة الانتخابية بالقدس وعدم السماح للاحتلال بتعطيلها أو السماح له بالتأثير على استمرار العملية الانتخابية.

جاء ذلك في سياق برنامج "في قاعة التحرير" الذي تعقده مؤسسة الرسالة للإعلام دوريا شارك فيه ممثلون عن القوائم الانتخابية.

وقد أكدّ هاني خليل رئيس اللجنة السياسية بالجبهة الشعبية والمرشح عن قائمة "نبض الشعب"، ضرورة التحلي بالقرار السياسي حول الإصرار على اجراء العملية الانتخابية بالقدس وفق إجراءات حقيقية وملموسة يجري التوافق عليها فلسطينيا.

وقال خليل في مداخلته، إنّ العملية الانتخابية لا يجوز أن تبقى رهنا بقرار الاحتلال، وانما يجب أن تكون جزءًا من موقف وطني، وليس انتظار الموافقة الامريكية والإسرائيلية.

وأكدّ أن الكل الوطني مجمع على ضرورة وجود مشاركة فاعلة ورئيسية للقدس، لكن الاختلاف حول كيفية اجرائها، فهناك من يريد أن ينتظر موافقة (إسرائيلية) وثمة من يريد فرض معركة حقيقية على الأرض.

وذكر خليل أن البعض من فصائل وأفراد يبحث عن ذرائع لإلغاء الانتخابات وتأجيلها، وقضية القدس من تلك الذرائع التي يبحثونها.

وأكدّ أنه لا يجب أن تعطى ذريعة لأي جهة أن تتخذ من القدس قميص عثمان أو شماعة للهروب من استحقاقاتها.

وأشار خليل لضرورة الايعاز للجنة الانتخابات باتخاذ إجراءاتها وآليات العمل المطلوبة منها لإجرائها في القدس.

كما أشار إلى ضرورة الضغط السياسي والدبلوماسي على الاحتلال لعدم عرقلة العملية الانتخابية واجرائها هناك.

من جهته، قال المرشح عن قائمة "القدس موعدنا" محمد حمادة، أن حركة حماس وضعت عديد الخيارات بانتظار بدء المعركة لطرحها على الطاولة من بدائل تقدم للمقدسي لممارسة حقه الديمقراطي.

وذكر حمادة في مداخلته أن الاحتلال لم يقدم يوما مصلحة شعبنا الفلسطيني أمام عينيه، ويجب أن تكون الانتخابات في القدس جزء من مقاومة الاحتلال.

وأكدّ أن منع الاحتلال للانتخابات في القدس يستدعي عملية مواجهة وليس التسليم بقرار الاحتلال.

وذكر حمادة أنه لا يمكن السماح للاحتلال بالتدخل في قرار مصيري بذريعة رفضه اجراء الانتخابات بالقدس.

وطالب بضرورة ممارسة الدور الرسمي مزيدا من الاتصالات مع أطراف دولية مختلفة للضغط على الاحتلال لإجراء الانتخابات، إلى جانب التواصل مع الدول الضامنة كمصر وتركيا وروسيا وغيرها.

الكاتبة والباحثة والمرشحة عن قائمة "القدس موعدنا" لمى خاطر، أشارت من جانبها لمحاولات الاحتلال التدخل في العملية الانتخابية لصالح اضعاف حركة حماس.

وذكرت خاطر في مداخلتها أن الاحتلال مارس تهديدا مختلفا عبر اعتقال القيادات المتوقع ترشحها في قائمة حماس، أو تهديد المرشحين عبر الاتصالات والاعتقالات، إلى جانب تهديد الاحتلال أنه لن يسمح لحماس اتخاذ الانتخابات طريقا لإعادة ترتيب صفوفها.

وأوضحت أنّ الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة، تعمل على التحشيد لانتخاب فصيل بعينه، في مخالفة واضحة للقانون.

وبينت خاطر أن ثمة رسائل وأهداف عديدة يرمي الاحتلال للوصول إليها من خلال الاعتقالات، وهي ترهيب وتخويف أو تحييد المعتقلين، والتأثير على العملية الانتخابية.

وأكدت أن هذه الإجراءات دفعت لتصعيد نفس التحدي والمواجهة من طرف القوى وأبناء شعبنا.

 

البث المباشر