قالت صحيفة "معاريف" العبرية، اليلة الماضية، إن التصعيد في قطاع غزة سيعود في أقرب فرصة، مشددة على أن التصعيد بات قاب قوسين أو أدنى.
وأضافت الصحيفة: "ربما عاد الهدوء، لكن التصعيد القادم في غزة قاب قوسين أو أدنى، فالأسبوعان الأخيران يوضحان المشاكل الاستراتيجية لـ"إسرائيل" على الساحة الفلسطينية: عند كسر الهدوء وممارسة الضغط على (إسرائيل) بالقوة، تنتهج الحكومة سياسة لإخماد النيران حتى التصعيد التالي".
وذكرت الصحيفة "عمليا فهمت (إسرائيل) عمق المشكلة في القدس فقط بعد 40 صاروخا من قطاع غزة، ومحاولة منع التصعيد في غزة مرت بفتح باب العمود ومحاولة لتهدئة الأوضاع في القدس- وفق هذا المنطق وعندما لا توجد سياسة ولا إدارة منظمة، يدرك الطرف الآخر أن الإنجازات تؤخذ من (إسرائيل) بالقوة - لذا فنحن على مقربة من الجولة التالية".