حمائم السلام والرحمة عليهم جميعا
ترى هل يستحق كلهم البركات والطيبات، بعد فلماذا نستحق لنتعمق في حال القلوب قليلا!!
نحيا بعد عدة ايام من النيران التي هطلت كأمطار، يوم تخلله منخفض سيبيري ليست يوم وانما عدة أيام من النيران السيبيريه.
أحداث العدة ايام بقلب العدوان على غزة نتذكرها، حيث الهدف منها كان حرق كل ما يخبط صدره شهيقا وزفيرا ورحم الله أرواحنا كشهدائنا.
أسال نفسي ترى هل كل من يحيا حاليا بخير هل روحه مقصوفة مثلي، انتصار ساحق والحمد للخالق وعدو لا يريد الرحمة لكل حي وهو في منتصف الهزيمة.
ضرب البيوت بصواريخ ارتجاجية وحقيقة انها رجت داخلنا، هل نحن بخير أم أن نفوسنا مرهقة. والجانب الآخر أضعافا ليس لوصفهم ولكن وصف الذكر الحكيم الاصدق لهم.
نسير في أيام ما بعد الهدنة وفي دواخلنا حرب مستمرة لأن عدونا حرق كل جميل لنا، السائر في مدينة غزة ليس عليه البحث عن أماكن العدوان فكل حجر ينطق سخطا على الصهاينة.
قلب القطاع أصبح منطقة مضروبة بزلزال هو الأشد على وجه الكرة الأرضية، لأن المدافع عن أرضه تسحق روحه في عالم تحكمه قوانين أممية.
سطور حقوق الانسان التي وضعوها في كراسات أطفالنا ترى كيف سنستفيد من هذه الاوراق التي تحوي كذبا فنحن نريد لأطفالنا أن ينشأوا صادقين أسوياء.
صور الأطفال المحترقين كرها من عدو مغتاظ من أنفاسهم ترى هل هي كافية ليحققوا بها كجرائم تدين العدو المغتاظ.
الصواريخ التي تقصف أرواحنا والطيار الذي يطلقها هل كان بشري مثلنا بدمه وقلبه وضميره فما بالنا لو كانت دولة عربية مساندة للعدو كيف تنام وتحيا ؟!
اللهم أنت لنا فقط في هذا العالم ذو الأرواح المشوهة والأمة الاسلامية الهزيلة اللهم نصرك الذي وعدت وبردك على أرواحنا اللهم آمين.
