قائد الطوفان قائد الطوفان

دائرة الشباب بحماس تدعو الشباب للمشاركة بالمسيرات الحاشدة بغزة

ارشيفية
ارشيفية

غزة-الرسالة نت

دعت دائرة الشباب في حركة حماس، شباب قطاع غزة، للمشاركة بالمسيرات الحاشدة، في بذكرى إحراق المسجد الأقصى، يوم السبت في غزة.

وأعلنت دائرة الشباب في بيان صحفي، عن أولى فعالياتها بذكرى إحراق المسجد الأقصى وهو انطلاق المخيم الشبابي المتنقل للأقصى القوافل سارت.

وحذرت الدائرة، من أن  المسجد الأقصى المبارك خط أحمر، وأن أي اعتداء عليه سيوَاجه بمقاومة باسلة من شعبنا الذي لن يسمح للنار أن تمتد إليه مرة أخرى.

 

وأكدت أن أي يد ستمتد للأقصى ستقطع، وما إبعاد المرابطين واعتقال الشيخ رائد صلاح إلا محاولة للنيل من المسجد الأقصى".

وشددت على ضرورة تشكيل إطار شبابي جامع "ائتلاف شباب من أجل القدس" يضم كل أطياف الشباب الفلسطيني في كل أماكن تواجدهم.

ووجهت التحية للشعب الفلسطيني الصامد خاصة "أهل القدس الدرع الأول والحصن الحصين للدفاع عن المسجد الأقصى، والتحية موصولة لأهلنا في فلسطين المحتلة عام 48، ولأهلنا في الضفة الغربية وقطاع غزة والشتات".

وقالت الدائرة إن "وحدة الكلمة والموقف للشعب الفلسطيني هي السلاح القوي لمواجهة الاحتلال ومخططاته الخبيثة".

وأضافت أنه "في ظل مواجهة عنجهية الاحتلال ورفضاً للحصائر الجائر على قطاعنا الحبيب فإننا ندعو الشباب في قطاع غزة إلى الخروج يوم السبت في المسيرات الحاشدة على أرض مخيم ملكة في ذكرى احراق المسجد الأقصى الـ51".وأردفت "لنؤكد أننا اليوم بتنا أقرب لمعركة النصر والتحرير والعودة إلى أراضينا المحتلة وعاصمتنا الأبدية القدس الشريف".

واستطردت في القول "لم يخمد بعدُ أُوار النار التي أُضرمت في جدران وجنبات المسجد الأقصى المبارك منذ عام 1969، فرائحة الحقد الصهيوني الأسود ما زالت تفوح، والمكائد ما زالت متربصة بالمسجد الأقصى لتنفيذ المخططات الإجرامية بحقه، بدءاً من نية الاحتلال تقسيم المسجد زمانياً ومكانياً، وصولاً إلى فكرة هدمه وإقامة هيكلهم المزعوم مكانه".

وأضافت الدائرة "النار التي اشتعلت لم تكن كما يدعي الاحتلال فعلا منبوذا من شخص مجنون، بل إنها سياسة ممنهجة، ورؤية راسخة يتبناها الاحتلال منذ اليوم الأول الذي وطئت أقدامه النجسة أرض قدسنا الطاهرة، فجعل نصب عينيه مشروع التهويد للمسجد الأقصى والقدس حجراً وشجراً وبشراً، وأنّى له ذلك".

وأشارت إلى أن أن الذكرى الأليمة تمر "هذا العام وقد لفّت سماء القدس غمامة جديدة لتجعل من ظلمة الاحتلال أكثر حلكة وسوادًا، فما زال العدو يتبع سياسته الإجرامية ويتغول على أهلنا وشعبنا في كل مكان في القدس والداخل المحتل وقطاع غزة المحاصر".

وقالت "ها هو الاحتلال يمنع دخول مواد الإعمار ويغلق المعابر ظانناً منه أن ذلك يثني عزائم شعبنا وشبابنا".

وأكدت  أن "مشاريع التطبيع المتتالية ومشاريع التنسيق الأمني في هذا الوقت خنجر مسموم يغرسه المطبعون في قلب القضية الفلسطينية، ويكشفون ظهر الشعب الفلسطيني، ويمنحون المحتل صكوك التفويض للمضي قدماً في القتل والتشريد والهدم والحصار وتدنيس المسجد الأقصى المبارك".

البث المباشر