كشفت مصادر صحفية عبرية عن مخطط إسرائيلي لدعم إنشاء معابد لليهود في مستوطنات الضفة الغربية.
ونشرت صحيفة (يديعوت أحرنوت) الإسرائيلية أن حكومة الإحتلال قررت دعم إنشاء معابد لليهود في مستوطنات الضفة الغربية ووضعها ضمن خطة "الأولويات الوطنية" للحكومة.
وقالت الصحيفة إن وزير شؤون الأديان ماتان كاهانا من حزب (يمينا) الذي يرأسه رئيس الحكومة نفتالي بينيت قد صاغ ووقع معايير جديدة لدعم الدولة لإنشاء المعابد اليهودية وهذه المعايير تعطي ميزة كبيرة لتلك التي سيتم بناؤها خارج الخط الأخضر (الضفة الغربية المحتلة).
وبحسب القرار، سيتم توزيع 6.25 مليون دولار على 30 مستوطنة بزعم وجود نقص في المباني المخصصة لإقامة الطقوس اليهودية.
وأوضحت الصحيفة، أن الدعم يتم تقديمه كل عام لكن للمرة الأولى تكون الأولوية للمستوطنات والأحياء الاستيطانية التي تقع في أماكن توصف بأنها "ذات حساسية أمنية".
ويعد ملف الاستيطان أبرز أوجه الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي وأحد الأسباب الرئيسية لتوقف آخر مفاوضات للسلام بين الجانبين قبل منتصف عام 2014.
ويقطن ما يزيد عن 600 ألف مستوطن إسرائيلي في الضفة الغربية وشرق القدس، واحتلت إسرائيل الضفة الغربية في العام 1967 وأقامت عليها المستوطنات، التي تعتبر مخالفة للقانون الدولي.
وبحسب المخطط الإسرائيلي فإن المتوقع -بحسب مصادر فلسطينية- من ورائه إقامة بؤر استيطانية بصورة كنس يهودية.
ويهدف إلى توسيع المشروع الاستيطاني في الضفة الغربية وهو مرفوض فلسطينياً ومن المتوقع التصدي له من فعاليات شعبية في الضفة الغربية كما يتم التصدي للبناء الاستيطاني وإقامة البؤر الاستيطانية العشوائية.
ويسعى المستوطنون لإقامة المشاريع الاستيطانية في الضفة الغربية وشرق القدس بأشكال مختلفة ومتعددة من ضمنها الكنس في المستوطنات التي تتم لأول مرة.