الضفة الغربية-الرسالة.نت
استنكرت عائلة الصحفي معاذ مشعل استمرار اعتقال نجلها لدى أجهزة فتح في مدينة نابلس لليوم المائة على التوالي، على الرغم من صدور قرارين بالإفراج عنه.
وأدانت العائلة في بيان وصل "الرسالة.نت" نسخة عنه صمت المؤسسات الحقوقية والاعلامية على استمرار جهاز الامن الوقائي في نابلس اعتقال نجلها لليوم المائة على التوالي، مما يهدد بضياع مستقبله الدراسي.
وأشارت والدة مشعل إن استمرار اعتقال ابنها سيؤدي الى ضياع الفصل الدراسي عليه وتأخير تخرجه، وهو الامر الذي يتكرر للفصل الرابع على التوالي.
ولفتت إلى أن ابنها التحق بجامعة النجاح لدراسة الاعلام عام 2002 ولم يتخرج حتى الان بسبب الاعتقالات التي تعرض لها في سجون الاحتلال الاسرائيلي والاجهزة الامنية الفلسطينية.
وأوضحت أن الوضع الصحي لمعاذ في تدهور مستمر، وقد بات يتعاطى حبوب مهدئة حتى يستطيع النوم.
وأكدت والدته ان نجلها معروف في الاوساط الصحفية، ورغم كونه طالبا الا ان علاقاته بالمحيط الصحفي مميزة، مبدية استغرابها الشديد من عدم تحرك نقابة الصحفيين وبقية المؤسسات الحقوقية للافراج عنه.
وذكرت أن محكمة العدل العليا الفلسطينية أصدرت قرارين بالإفراج عن نجلها معاذ، لكن الأمن الوقائي يرفض تنفيذهما حتى الآن.
وكانت أجهزة فتح قامت قبل أيام بإخراج معاذ من زنزانته وأهمته بالإفراج عنه، وعند وصوله لبوابة السجن أعادته مرة أخرى للزنزانة.
يشار إلى أن والده زياد مشعل معتقل لدى جهاز المخابرات في رام الله منذ ما يزيد على ثمانية أشهر، ولم يفرج عنه رغم صدور اكثر من قرار بالافراج عنه من المحكمة ذاتها.