قالت عائلة المعتقل السياسي عزت بهجت الأقطش، إن الأجهزة الأمنية الفلسطينية نقلته إلى ما تسمى "اللجنة الأمنية"، في سجن أريحا، ووصفتها بأنها "غير قانونية" و"سيئة الهدف والسلوك والنشاط".

وحمَلت العائلة، الأجهزة الأمنية الفلسطينية المسؤولية عن "حياته أو أي مكروه قد يتعرض له"، حسب وصفها، وأضافت في بيانها أن "العار لمن يدافع عن المحتل".

وتابعت أن محكمة الصلح في نابلس، مددت اعتقاله لمدة 15 يوماً، لدى جهاز الأمن الوقائي، ولم "تعرف العائلة تهمته"، كما قالت.

وأشارت إلى أن عناصر من جهاز الأمن الوقائي، اعتقلت عزت من وسط بلدة بيتا، يوم الثلاثاء الماضي.

وكانت حركة الجهاد الإسلامي قالت، في بيان صحفي، إن "اعتقال الأسير المحرر الأقطش تساوق مع ملاحقة الاحتلال لأبناء الشعب الفلسطيني"، وأشارت إلى أن عزت هو أحد "الشباب الثائر ضد مصادرة الأراضي من قبل الاحتلال في بيتا وجبل صبيح".

يوم الخميس الماضي، زعمت القناة "12" العبرية أن الأجهزة الأمنية الفلسطينية اعتقلت الأقطش بتهمة تشكيل خلية مع عنصرين في الأمن الوطني، لتنفيذ عمليات ضد الاحتلال الإسرائيلي.