استنكرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، توقيع الاتحاد الأوروبي اتفاقية "هورايزون يوورب" مع دولة الاحتلال، وبذلك تنضم إلى أكبر برنامج بحث علمي في العالم.
وقالت "حماس"، في بيان وصل الرسالة نت، مساء الأربعاء، "رغم استثناء الضفة الغربية والقدس الشرقية والجولان السوري المحتل من البرنامج، تُعد هذه الاتفاقية تشجيعًا للاحتلال على الاستمرار في الأبحاث العلمية لتطوير الشركات التابعة لجيش الاحتلال، لتزويده بأحدث الأسلحة المستخدمة في ارتكاب الجرائم ضد شعبنا الفلسطيني، على غرار اتفاقية هورايزون 2020 التي شكلت فضيحة مدوية للاتحاد الأوروبي عبر دعم الاتفاقية لشركات تقيم في المستوطنات، وشركات تابعة لجيش الاحتلال".
وأضافت أن مثل تلك الاتفاقيات تُشعر الاحتلال بالحصانة والإفلات من العقاب على جرائمه المتواصلة، وتحرره من أي ضغط دولي قد يُمارس عليه لإجباره على الالتزام بالاتفاقيات الدولية والاعتراف بحقوق الفلسطينيين.
ودعت "حماس"، الاتحاد الأوروبي الذي يدّعي دعمه للاستقرار والقانون الدولي وحق الفلسطينيين في دولتهم المستقلة إلى إعادة تقييم علاقته مع دولة الاحتلال، والضغط عليها على كل المستويات وبكل الأدوات للاستجابة للجهود الدولية الداعية لإنهاء الاحتلال، ورفع الحصار، والاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني الأصيلة.